كتب: آية المليجى -
03:56 ص | الأربعاء 10 مارس 2021
جهاز صغير معلق في أحد الأركان يرصد تحركات من يحوط به ويسجلها بدقة، ليتحول إلى الشاهد الرئيسي في وقائع غير أخلاقية وجرائم انتهاك الأطفال، ففي الوقت الأخير انتشرت بعض الجرائم المتعلقة بتحرش وهتك عرض الأطفال، كان آخرها ما شهدته منطقة المعادي، ورصدتها كاميرا المراقبة.
وفي التقرير التالي يرصد «هن» وقائع تحرش وهتك عرض الأطفال التي تم كشفها بواسطة كاميرا المراقبة.
ابتسامة من شخص خادع حاول بها بث الأمان المزيف في نفس طفلة صغيرة، لم يتعدَ عمرها عن 7 أعوام، لبَّت نداءه باعتباره يريد مساعدة، فدخلت معه حيث أسفل العقار، وسرعان ما كشف عن وجهه القبيح ومحاولته السريعة في هتك عرض الصغيرة، قبل أن تفر خائفة من فعلته الشنعاء.
المشهد السابق سجلته كاميرات مراقبة أحد معامل التحاليل، بمنطقة المعادي، شاهدته السكرتيرة العاملة، وخرجت مسرعة في محاولة إنقاذ الطفلة، واجهت الشاب، الذي بات يعرف بـ«متحرش المعادي»، حاول بشجاعة زائفة إنكار ما فعله، حتى واجهته الفتاة بما رصدته الكاميرا، ليتحول إلى شخص جبان خائف يفر هاربًا.
فالكاميرا هنا كانت العامل الرئيسي لكشف الواقعة، ويتم القبض على المتهم صاحب الواقعة «متحرش المعادي».
وفي سبتمبر الماضي، وقع 3 أطفال تتراوح أعمارهم من 5 الى 8 سنوات تقريبًا، ضحية اعتداء جنسي لرجل، استدرجهم داخل سيارته للاعتداء عليهم.
ورصدت كاميرات المراقبة وقتها احتجاز الرجل لأحد الأطفال داخل سيارته، للتعدي عليه، حيث أظهر جزءا من جسده قبل الدخول إلى السيارة بصحبة الطفل، في حين أن أصدقاء الطفل كانوا يتحركون بجانب السيارة استكمالا للعبهم.
وتفاعل وقتها رواد «فيس بوك» مع مقطع الفيديو، بالتعبيرات الغاضبة، حتى تم التحرك بالواقعة وقدم بلاغ إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وفي شهر سبتمبر ذاته، شارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمدرس مسن، يتحرش بطفلة صغيرة، فضلا عن محاولة تقبيلها، لتلقي الأجهزة الأمنية القبض على الرجل المتحرش عقب ساعات من انتشار الفيديو.
وتصدر هاشتاج «إعدام المدرس المتحرش»، قائمة التريندات بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بعد فترة من تداول الفيديو.
ونجحت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بعد أقل من 12 ساعة من ظهور الفيديو، من تحديد المدرس المسن بطل فيديو التحرش بتلميذة داخل غرفة مغلقة وتبين أن المدرس المسن من منطقة الخليفة وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وجار العرض على جهات التحقيق لمواجهته بالفيديو المتداول.
