رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المستغل العنيف.. تحليل لغة جسد «متحرش المعادي»: اتحول لـ3 شخصيات

كتب: آية المليجى -

02:56 م | الثلاثاء 09 مارس 2021

متحرش المعادي

ابتسامة زائفة تحاول بث الطمأنينة في نفس طفلة، لبت نداء شخص غريب، ربما ظنت أنه مناداته لم تخرج عن مساعدته في شيء ما، استجابت لطلبه ودخلت حيث أسفل العقار، فسرعان ما يكشف عن وجه القبيح ومحاولته السريعة في هتك عرض الصغيرة، قبل أن تفر خائفة من فعلته الشنعاء.

المشهد السابق لما سجلته كاميرات مراقبة أحد معامل التحاليل، بمنطقة المعادي، شاهدته السكرتيرة العاملة، التي خرجت مسرعة في محاولة إنقاذ الطفلة، واجهت الشاب، الذي بات يعرف بـ«متحرش المعادي»، حاول بشجاعة زائفة إنكار ما فعله، حتى واجهته الفتاة بما رصدته الكاميرا، ليتحول إلى شخص جبان خائف يفر هاربًا.

ومن جانبها، حللت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، لغة الجسد التي سيطرت على «متحرش المعادي»، في المشاهد التي رصدتها كاميرات المراقبة، ففي بداية حديثها أكدت أن هذ الشخص تحول إلى 3 شخصيات في ثوان معدودة.

وفسرت «حماد» خلال حديثها لـ«هن»، أن «متحرش المعادي» شخص جبان تسيطر عليه الغريزة، إذ أنه أظهر عنفه وقوته مع الطفلة منذ أن استدرجها للتحرش بها، وهو ما زرع الخوف الشديد داخل الصغيرة، لتحاول الفرار بعيدًا.

المستغل العنيف

وأوضحت استشاري الطب النفسي أن الشخص المتحرش ظهر في أول شخصية بثوب «المستغل العنيف»، الذي استدرج الطفلة ومن ثم بدأ معها بقوة وعنف التحرش دون أن يكون لطيف معها في أفعاله: «استغل الطفل بسرعة كان عنيف معها.. وفي متحرشين بيحاولوا يبقوا لطاف أكتر مع الضحايا».

ادعاء الشجاعة.. والجبان

وتابعت «حماد» ومن ثم انتقل الشخص إلى الشخصية الثانية «ادعاء الشجاعة» التي ظهرت فيه دفاعه عن نفسه «خدوهم بالصوت» حين انكشف أمره وخرجت الفتاة لإنقاذ الضحية، لكن مع مواجهته بما رصدته الكاميرا ظهرت الشخصية الثالثة وهي الأغلب الشخصية الحقيقة، إذ أنه جبان وفر هاربًا "بان على حقيقته وطلع جري».

ولخصت استشاري الطب النفسي أن «متحرش المعادي» كان في ثوب 3 شخصيات وهم: «من مستغل عنيف لإدعاء الطهر والبراءة بالقوة.. لشخص خايف وبيهرب من غلطته لما انكشف أمره».