واقعة مؤسفة جديدة من وقائع التحرش، كانت ضحيتها طفلة على يد شاب يبدو عليه علامات الهيبة والوقار، لكن فعله جاء عكس ذلك، إذ استدرج الشاب الذي بات يعرف بـ«متحرش المعادي»، طفلة صغيرة من الشارع، داخل عقار ظنه مهجورًا، فألقي عليها السلام وسرعان ما كشف عن رغباته الخبيثة في النيل منها.

كاميرات المراقبة في معمل التحاليل الواقع بالعقار، كشفت الواقعة، إذ شاهدته الفتاة التي اتسمت بالشجاعة لمواجهته وإنقاذ الطفلة من هتك العرض، فسرعان ما خرجت لمواجته وتعنيفه على فعلته الشنعاء، ليفر هاربًا.

مقطع الفيديو الذي تداول عبر نطاق واسع في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أثار الغضب والهجوم على الشاب، وفي الوقت ذاته، أشاد رواد الموقع بالفتاة البطلة التي لم تخش من المتحرش، وخرجت لمواجهته، ورغم التشجيع الذي نالت الفتاة لفعلها، إلا أنها ابتعدت عن وسائل الإعلام ولم يتم الوصول إليها حتى الآن.

ويرصد «هن» أبرز المعلومات المتاحة عن الفتاة التي أنقذت الطفلة من واقعة هتك العرض.

1- تدعى «إنجي».

2- تعمل سكرتيرة في أحد معامل التحاليل.

3- أنقذت الطفلة التي وقعت ضحية للهتك العرض، إذ رأتها على كاميرات المراقبة الخاصة بالمعمل، فأسرعت على الفور لفضحه وتعنيفه، لكنه فر هاربًا.

4- لم تضع صورة شخصية لها عبر حسابها على «فيس بوك».

5- وضعت جملة تعريفية في حسابها على «فيس بوك»: «الحياة لا تعطي دروسًا مجانية لأحد، فحين تقول (الحياة علمتني) تأكد من أنك دفعت الثمن».

6- تعبر عن حبها للقوات المسلحة المصرية، إذ وضعت صورة الشهيد العقيد أحمد منسي «في صورة الكافر فوتو».