سيدة شجاعة أنقذت طفلة من يد متحرش على طريقة فيلم «العفاريت»، حيث ظهر المتهم في تلك الواقعة وكأنه «غول»، ولكن أراد القدر أن تكون سببا في خلاص طفلة من جحيم عذاب كانت ستعيش فيه لولا تدخل السيدة «إنجي أسامة»، مكتشفة واقعة «متحرش المعادي»، وصاحبة فيديو كشف هوية الجاني عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والتي أصبحت حديث السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما أشاد بها الآلاف من المواطنين وبموقفها البطولي في إنقاذ الطفلة الضحية من براثن المتحرش.

تعليق زوج «أوجيني» على موقف زوجته

وخلال حديثه لـ«هُن»، علّق الدكتور أسامة شوقي، زوج السيدة «أوجيني أسامة»، للمرة الأولى إعلاميا، على موقف زوجته البطولي.

ووصفها «أسامة»، قائلا: «فخور بيها جدا عشان هي ست بـ100 راجل، وده ناتج عن تربيتها المحترمة، وكل الفخر ليها ولأي زوجة شجاعة زيها، واحنا بنعمل ده عشان ولادنا وولاد غيرنا».

وعن دعمه لها بعد نشرها للفيديو، قال: «مخفتش عليها لأن ربنا جعلنا سبب عشان نكشفه، واللي كان كاتبه ربنا هو اللي هيحصل، وهي كانت شجاعة بما فيه الكفاية».

مكتشفة واقعة التحرش: الفيديو اتحذف من على صفحتي

وكانت قالت السيدة إنجي أسامة، خلال حديثها سابقا لـ«الوطن»: «فوجئت أن الفيديو اتمسح من على صفحتي، ومش عارفة ده حصل إزاي، ولقيت رسالة من فيسبوك إن الحساب بتاعي هيتقفل كمان 3 أيام».

وأضافت، أنها ترغب في أن تخبر الناس أنها لم تقم بحذف الفيديو الذي كشف جريمة متحرش المعادى بالطفلة، وتسبب في حدوث ضجة على السوشيال ميديا، مضيفة أن الطبيب صاحب المعمل الذي تعمل به، دعمها فيما فعلته ولم يطلب منها حذف الفيديو: «دعمني وقالي كملي».