رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هبة».. صانعة «تورتة» بدرجة باحثة آثار: «أعمل ما تحب»

كتب: سهاد الخضري -

11:41 م | الإثنين 08 مارس 2021

تورت هبة

على الرغم من تخرجها في كلية آداب قسم أثار مصرية جامعة عين شمس، لكنها لم تعمل بالمجال الذي أفنت فيه سنوات عمرها، لتقرر أن تنتهج طريقًا جديدًا يبعد كل البعد عن مجال دراستها، سعت جاهدة للتوفيق بين منزلها وأسرتها لتستطيع إثبات ذاتها، وتحقيق نجاحات لم تتوقعها.

«هبة عبد المنعم»، سيدة شابة، دفعها شغفها لدراسة التاريخ إلى الالتحاق بقسم أثار مصرية في كلية الآداب بجامعة عين شمس، ولكنها بعد تخرجها، اختارت لنفسها طريقًا كانت تعشقه منذ صغرها، وهو صنع الكيك و«تورتة» عيد الميلاد.

عشقت صناعة التورت منذ الصغر

تروي السيدة الشابة البالغة من 39 عامًا من محافظة القاهرة، قصتها لـ«هُن»، بقولها: «عشقت صناعة التورت منذ كنت صغيرة، وتلقيت دعماً كبيرًا من زوجي وعدد من أصدقائي، الذين وقفوا إلى جواري»، وتابعت: «تخصصت في صناعة التورت تحديداً لأنني أحببتها منذ زمن بعيد، حيث كنت أصنع الكيك في منزلنا، وأبهر الجميع في تزيينه، ليخرج بشكل مبهر»، وأضافت قائلةً: «اخترت العمل حسب هوايتي القديمة تحديدًا لحبي لها، ولحرصى على تطوير ذاتي، حيث قررت عمل ما أحب فحسب، مع تدريب نفسي بنفسي».

واستطردت «هبة»: «نظرًا لصغر أعمار أبنائي، والدراسة في ذات التوقيت، قررت التركيز على هوايتي التي أحببتها، وتحولت لعملي منذ 4 سنوات، لأكون إلى جوار أسرتي»، وأضافت: «لم أواجه صعوبات بالمعنى المتعارف عليه، فقد أحببت شغلي كثيراً، وأردت ألا يكون لعملي تأثير سلبي، أو يأخذ من وقت بيتي وأولادي».

سعيدة بفرحة الأطفال

وأضافت باحثة الأثار، التي اختارت أن تصبح صانعة كيك، قائلةً: «لم أفكر في ترك مجال عملي الحالي»، مشيرةً إلى أنها لم تعمل في مجال الأثار من الأساس، وقالت في هذا الصدد: «لم أفكر يومًا ما في ترك المجال الذي عملت فيه، لأنه شغفي الأكبر، فدائمَا ما تسعدني التعليقات الإيجابية، علاوة على سعادتي بفرحة الأطفال بما أصنعه لهم من تورت، حيث أشعر بالانبساط ويعطينى هذا طاقة إيجابية».

واختتمت «هبة» حديثها لـ«هُن» بقولها: «أحلم بافتتاح محل متخصص في بيع التورت مستقبلاً»، مشيرةً إلى أن هناك بعض الصعوبات المحدودة التي تواجهها في تسويق منتجاتها، خاصةً وأنها تعمل على الترويج لنفسها فقط «أون لاين» عبر مواقع التواصل الاجتماعي.