كتب: غادة شعبان -
12:41 ص | الخميس 18 فبراير 2021
لم تستطع الحفاظ على قواعد المهنة وأن تكون قدوة لغيرها فلم تحترم الزي التي ترتديه ولا وظيفها كضابطة شرطة، فضلًا عن انتهاكها قواعد الإغلاق والحظر، للذهاب لحضور حفل عائلي، واستقلت سيارتها الخاصة، وهي تحت تأثير الكحول، وفي طريق عودة الضابطة تاسيا ستيفنز، من روندا بجنوب ويلز، وفي منتصف العشرينيات من عمرها، اصطدمت بمبنى.
واستوقفتها الشرطة وقوات الأمن، وهي في طريقها للعودة إلى منزلها، وكشفت عن هويتها لتجد أنها تعمل ضابطة شرطة، ما جعلها تفقد وظيفتها نظرًا لسوء سلوكها.
جرى توجيه اتهامات عديدة لضابطة الشرطة، بسوء السلوك وخرق نطاق الإغلاق والحظر بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي تفشى في جميع أنحاء العالم وراح ضحيته الملايين، وقع الحادث المزعوم بعد يوم واحد فقط من إعلان الوزير الأول مارك دراكفورد عن أول خطة خروج لإغلاق ويلز، وفق «ديلي ستار»، البريطانية.
وأجري تحقيق مع ضابطة الشرطة، التي حاولت الدفاع عن نفسها، زاعمةً أنها كانت خارج الخدمة في هذة الليلة، وكانت في طريقها لحضور حفل منزلي عائلي، وكانت من بين الاتهامات أيضًا، «القيادة في حالة عدم اللياقة والإدانة بارتكاب مثل هذة الجريمة ينتهم معايير السلوك المهني، وإذا ثبت أن هذة الانتهاكات سواء تم اتخاذها بشكل فردي أو تراكمي تصل إلى حد سوء السلوك الإجمالي لتبرير الفصل» .
وكانت ضابطة الشرطة، لاعبة رياضية شابة سابقة، وكان من المقرر لها أن تحصل على ترقية في صفوف القوة، وبعد الانتهاء من التحقيقات ثبتت إدانة الضابطة إذ كانت تتجاوز السرعة المقررة، فضلًا عن إصدار قرار بمعاقبتها وفصلها من عملها كونها لم تكن خير مثال لغيرها، إذ اصطدمت بمبني.