طفل لم يبلغ من العمر 5 أعوام، كيتون بيشوب، فارق الحياة بعد تعرضه لتعذيب شديد لمدة أشهر، على يد 3 من أقاربه هم جده وعمته وعمه، بعدما انتقل للعيش معهم بعد وفاة والده كريستوفر بوغز بسبب تعاطي المخدرات في يونيو 2019، وانتقال وصايته لهم بسبب إدمان والدته أيضًا، ليتعرض لأسوء أنواع العنف الأسري.

عاش الطفل مع أسرة والده في مورغانتاون، بالولايات المتحدة، ولكنه لم ينم يومًا هادئًا مستقرًا، إذ بات يذيق المرارة والعذاب، حتى انتهى به الأمر للموت متأثرًا بجروح بالغة في عينيه وأذنيه وأعضائه التناسلية، وفق «ديلي ستار» البريطانية.

نُقل الطفل إلى مستشفى جي دبليو روبي ميموريال، العام، في مورغانتاون، لمحاولة إسعافه بعدما عثر عليه المسعفون بقطع 4 سنتيمترات في عضوه التناسلي، بالإضافة إلى إصابات في الفخذ.

قطع في الأعضاء التناسلية ونزيف في المخ والعينين

وجد الأطباء أنه يعاني من رضوض في الرأس لا رجعة فيها بالإضافة إلى كدمات وجروح في أعضائه التناسلية، ونزيف في المخ والعينين وعظمة الترقوة وإصابات في أذنيه، وتشوه في الأعضاء التي لم يستطع تحمل آلامها لأشهر، من العذاب على يديهم ولم يكن لتلك الطفل المكلوم أحدًا ليساعده وينتشله من هذا العذاب.

على الفور جرى استدعاء الشرطة للتحقيق في الحادث بعدما لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة، وجرى التحقيق مع الـ3 أفراد من عائلته حول ملابسات تعذيبه حتى الموت، فضلًا عن الجروح والقطع البالغ في جسده، إذ توفي بعد يومين من احتجازه داخل المستشفى، وبدأوا في إخلاء مسؤوليتهم عن الحادث، مشيرين لكونهم غير مذنبين.

وذكرت جينا سنوفر، مساعدة المدعي العام في هاريسون، أن كيتون عانى أيضًا من سوء المعاملة والعنف الأسري فضلًا عن الاحتجاز لأشهر، بعد وفاة الأب وإدمان والدته للمخدرات فأصبحت غير مؤهلة لتربيته ورعاية شؤونه، ما جعلهم يطلبون الولاية والوصاية عليه.