تحولت صفحات الرواد على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لدفاتر عزاء الفتاة الشابة ياسمين يوسف، الذي توفيت إثر حادثة أودت بحياتها، فاجعة وفاتها أدخلت الجميع في حالة من الصدمة والألم سواء للمقربين منها أو من يتابعونها داخل الجروبات التي تشترك بها وعبر حسابها نظرًا لكونها واحدة من أشهر صانعي قوالب الحلوى.

جد ياسمين يروي كواليس الحادث والوفاة: مفيهاش ولا خدش

روى عبدالهادي ناصيف، جد الفتاة الشابة التي رحلت عن دنيانا، في الساعات الأولى من صباح أمس، كواليس وفاتها والحادث الذي أودى بحياتها، خلال حديثه لـ«هن»، قائلًا، «خرجت من منزلها وركبت عربيتها علشان توصل بنتها تالا، عندها سنة ونصف، للحضانة زي عادتها كل يوم، وبعدين خبطت في عمود، وفي المستشفى التقرير الطبي أثبت إن مكنش فيها ولا خدش ولا أي كدمات».

يروي الجد المكلوم كواليس وفاة حفيدته وكيفية استقبال الأسرة للخبر، قائلًا «حفيدي كان عازم صحابه في النادي وقاعدين أنا وجدته وفرحانين، فجأة اتصل بيا أخويا وقالي ياسمين اتوفت،  وبقيت بصرخ من الصدمة».

«ياسمين كانت ملاك ماشي على الأرض..ذوق الدنيا فيها»، بهذه العبارة واصل جد الفقيدة الشابة الحديث عنها، قائلًا «عمرها ما زعلت حد، كانت عايشة في الإمارات مع والدها ووالدتها طول عمرها، ونزلوا مصر وقت جامعتها، كانت بتدرس بيزنس في جامعةMSA، واللي اتعرفت فيها على زوجها عبدالرحمن».

جد ياسمين: خرجت من بيتها على المقابر

وبحسب الجد كانت افقدية على عمل الخير ومساندة المحتاجين، «جمايلها كانت مغرقة الدنيا كلها، مفيش حد تعرف انه عنده مناسبة الإ وكانت تقوم عاملة التورت والكب كيك وتوديهاله مجاني، كانت خيره جدًا، ذوق الدنيا فيها، خرجت من بيتها على المقابر، وكإنها بنت موت».

وعن حال ابنتها الصغرى تالا، التي كانت معها وقت الحادث، قال عبدالهادي، «بنتها خرجت من المستشفى ومازال في كدمات كبيرة في ضهرها ودماغها وكتفها».