رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حارس مرمى منتخب مصر النسائي تتعرض للتنمر: تعبت من التريقة ومش مسامحة

كتب: يسرا محمود -

07:05 م | الإثنين 15 فبراير 2021

أسيل محمد

موجة جديدة من التنمر والسخرية، تعرضت لها أسيل محمد حارس مرمي فريق «دلفي» والمنتخب الوطني، خلال مشاركتها في الدوري المصري لكرة القدم مع فريقها النسائى، عقب أشهر من تعرض المنتخب المصري للناشئات لحملة واسعة من التنمر، تبعها دعم ملحوظ من الفنانين والإعلاميين.

حارس مرمى «دلفي»: مش مسامحة أي حد غلط في حقي

«تعبت من التريقة والتعليقات المحبطة، واللي بتضايق أهلي أضعاف ما بتضايقني».. بتلك الكلمات أعربت «أسيل» عن انزعاجها من التنمر الذي تتعرض له عبر منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستجرام»، والتي تحاول جاهدة تجاهلها إلا أن أسرتها تتأذى من تلك الأحاديث السلبية.

«إنتي حامل ولا إيه؟!.. أصلك مش عارفة تمسكي الكورة ولا تصدي كويس»، و«المفروض البنت الحول بتاعي ديلفي تروح تذاكر أحسن لها»، و«أنتم مكانكم المطبخ».. تلك هى أبرز التعليقات المحبطة التي تتذكرها حارس المرمى الناشئة: «دول بيهاجموا بنات الناس اللي عندها هدف وبتسعى عليه، وهما ماحققوش حاجة، ومش مسامحة أي حد غلط في حقي».

أسيل: كنت البنت الوحيدة اللي بتدرب وسط الولاد

تتابع «أسيل» حديثها، بأن الساخرين لا يعملون الجهد الذي تبذله لتطوير ذاتها والظروف التي حاربتها من أجل ممارسة رياضة كرة القدم، التي عشقتها منذ عمر الـ12، ما دفعها للتدريب داخل أكاديمية كرة القدم في محافظتها الإسكندرية خلال مرحلة المراهقة: «كنت البنت الوحيدة اللي بتدرب وسط الولاد، علشان مكتش في أماكن مخصصة للبنات ساعتها»، لتنافسهم بقوة ملحوظة، تسببت في إعجاب مسؤولي بنادي الترام السكندري بموهبتها الطاغية، وعرض الانضمام للفريق النسائي للناشئات.

هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها «أسيل» للانتقادات: «أنا وأهلي بنتعرض للتنمر علشان أمي منتقبة، وبيتقالها إزاي تخلي بنتك تلعب كورة وأنتي متدينة»، إلا أن أفراد أسرتها لا يكترثون لتلك التعليقات، ويستمرون في دعم ابنتهم الموهوبة، «دايمًا بيشجعني، ويسبوني أسافر القاهرة علشان أحضر التدريبات، وأرجع أكمل دراستي في كلية تربية رياضية»، متمنية أن تتفوق في دراستها، وتحقق بطولات مع فريقها ومنتخبها الوطني.