كتب: آية أشرف - غادة شعبان -
06:32 م | الأحد 07 فبراير 2021
«ما صدقت أنام بعد مارجعت من السفر وأنا في اشد التعب، تليفونى سايلنت جنب مني بس فيه رقم قعد يزن ورا بعض تخلص الرنة يرن تاني، أنا صراحة خوفت ليكون فيه خبر وفاة مثلا ولا حد عايزني تصوير دلوقتي حالًا والكلام ده وارد، رديت وأنا قلبي في رجلي.. أنا الصحفية كذا، قولتلها يادمك ياشيخة وقفلت السكة، أول مره في حياتي أعمل كدة، بس اتغاظت قوي هو فيه كدة»، كلمات دونتها الفنانة عارفة عبدالرسول، جعلتها في مرمى الانتقادات من قِبل متابعيها في عقب هجومها الشديد على إحدى الصحفيات، وسرعان ما تصدرت الفنانة محركات البحث، خاصة بعدما تجاهلت الاعتذار عن حديثها.
عارفة عبدالرسول التي عرفها الجمهور في السنوات الأخيرة، تتعرض بين الحين والآخر للانتقادات، ربما بسبب تصريحاتها، أو حتى إطلالاتها وملابسها.
الفنانة الإسكندرانية، التي شهدت حياتها الكثير من المحطات، الممزوحة بالجُهد قبل التألق في الفن، يرصد «هُن» أبرز محطاتها.
وُلدت عارفة عبد الرسول، في حي الحضرة بمحافظة الإسكندرية، 19 فبراير 1954، وعلى الرغم من محاولاتها دخول عالم الفن، إلا أن زواجها وإنجابها كان سببًا في التأخير في احتراف الفن، قبل أن يتقدم أطفالها في العُمر، وتعرض على زوجها الأمر، لتأتي للقاهرة وتلحق بها أسرتها فيما بعد، حسب ما ذكرته للإعلامية إسعاد يونس.
بدأت عارفة في مجال الحكي على خشبات المسارح في مصر، وعملت في البداية من خلال إذاعة الإسكندرية منذ عام 1976.
فضلًا عن بعض الأعمال التمثيلية بمحافظة عروس البحر، قبل احترافها التمثيل في مصر.
في حوار سابق ببرنامج «باب الخلق»، مع الإعلامي محمود سعد، أكدت عارفة أنها كانت تعمل مع والدها قبل دخولها عالم الفن، موضحة إلى أن والدها كان يعمل «بقالًا» في سوق الحضرة بالإسكندرية، منذ أن كانت بعمر الـ 3 سنوات، ولكن عقب التخرج من كلية الفنوم الجميلة، تركت معه المهنة وهي في الـ24 من عمرها.
أكدت الفنانة خلال حواراتها التلفزيونية، أنها كانت دومًا تتعرض للتنمر بسبب أسمها، بالإضافة إلى المواقف المحرجة من قبل معلميها.
كما تعرضت لموجة تنمر وانتقادات لاذعة، منذ عام مضى بسبب ظهورها بالمايوه.
يذكر إن عارفة عبدالرسول لديها الكثير من الاعمال الدرامية، أبرزها لا تطفئ الشمس، رجالة البيت، في كل أسبوع جمعة.