رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أمل مبدى: الكفاح والتضحية والأصالة في جينات المرأة المصرية

كتب: نعيم أمين -

01:12 ص | السبت 06 فبراير 2021

أمل مبدى

قالت أمل مبدى عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للإعاقات الذهنية، إن المرأة المصرية يوجد في جيناتها الكفاح والتضحية والأصالة، وهي مشرفة جدًا، لافتة إلى أن والدها كان يحب البلد وعلى درجة ثقافة عالية جدا، ولقبوه بـ«مؤرخ الإسماعيلية»، نظرا لأنه يحكي كثيرا عن الإسماعيلية وتاريخها وبطولاتها، وهذا ما زرع فيها حب الوطن والانتماء له.

النجاح في الدنمارك

وأضافت «مبدى» في لقاء مع برنامج «3 ستات»، المذاع على قناة «صدى البلد» الفضائية، الجمعة، وتقدمه الفنانة سلوى محمد علي، والإعلامية سالي حماد، أنها سافرت إلى الدنمارك مع زوجها، ومكثت هناك 13 سنة، وهناك شعرت في البداية بفقدان ثقة، ولم تكن تفهم لغتهم، ولا ثقافتهم، وتعلمت الكثير وتعينت دون «واسطة» وتعلمت اللغة الدنماركية خلال 4 سنوات، وكانت في البداية تدرس اللغة العربية، وبعد فترة وجيزة أسندوا لها تدريس الفيزياء باللغة الدنماركية، وبالفعل فعلت ذلك، وحصلت على لقب «المدرسة المثالية» لمدة ثلاثة سنوات متتالية على 60 مدرسا.

وأشارت إلى رغبتها في أن نتعلم في مصر العمل الجماعي، والالتزام بالمواعيد، واحترام الآخر والمختلف، مثل الشعب الدنماركي، وهناك كل شخص لديه مكانة تتناسب مع إمكانياته وقدراته، مشددة على أن الزراعة من أكبر مصادر الدخل في الدنمارك، ولذلك يطلقون عليهم «فلاحين أوروبا»، ولديهم «الراجل بيساعد الست زي ما القرآن قال»، موضحة أنهم يتناوبون على الأعمال المنزلية.

الاهتمام بحقوق المرأة والأطفال والمعاقين

وتابعت ساخرة: «جوزي في البداية كان بيعمل كدة.. لكن أنا كسيدة مصرية أصيلة بوظت أخلاقه.. وهناك المرأة عندما تلد، فإن أصحاب العمل يعطون الرجل أسبوعين إجازة حتى يرعاها، ويساندها، وإذا كان راتب المرأة أعلى من الرجل، فإنه يُسمح للمرأة بالعمل، وأن يحصل الرجل على إجازة وضع بدلا منها لكي تحصل الأسرة على المرتب الأعلى».

وأوضحت أنهم هناك يحترمون المرأة ويعتبرونها مساوية للرجل، والحكومة تساند المرأة والمعاق والطفل، وتعطيهم حقوقا قوية جدا، والحكومة مسؤولة عن توفير كل ما يحتاجه المعاق لتسهيل حركته في الشارع، ولديهم مثل في الدنمارك يقول: «يا بخت اتنين في الدنمارك، المعاق وأسرته، وأيضا المرأة الوحيدة التي ترعى طفلا»، لافتة إلى أن الحكومة توفر للمرأة كل الظروف المناسبة التي تعينها على الحياة.