كتب: سحر عزازى -
05:48 م | الثلاثاء 02 فبراير 2021
حصل مصطفى رضوان على حكم استضافة لطفليه، بعد فترة حرمان من رؤيتهما امتدت إلى 6 أشهر بأمر من والدتهما، ما جعله يتسعين بمحامٍ لرفع قضية لرؤيتهما: «لو كانت بتخليني أشوف ولادي كل يوم جمعة زي باقي الناس مكنتش رفعت قضية وكسبت حكم الاستضافة».
يحكي «مصطفى»، أن زواجه انتهى بعد 11 عامًا، بسبب خلافات زوجية نشبت بينه وبين زوجته، وصلت لحد التطاول عليه وسبه، الأمر الذي جعله لم يتحمل هذه الإهانات على كرامته: «مفيش أي راجل حر هيقبل مراته تشتمه»، فضلًا عن أنها كانت دائمة الشجار معه على حد وصفه: «عمري ما دخلت البيت وضحكت في وشي والخناقات بدأت لما لاقتني بقعد لوحدي، ماهي لو مش مكشرة كنت قعدت معاها».
وتابع، أنه كان يقضى معظم الوقت خارج البيت في عمله، ويعود بعد يوم شاق لا يجد مكان يجلس فيه ليستريح، فضلًا عن شكوى زوجته الدائمة: «كانت نكدية ومكندة على كل اللي في البيت وزعقتلي أكتر من مرة وكنت بسكت عشان البيت ميتخربش وولادنا يتربوا وسطينا بس مقدرتش أتحمل إهانتها ليا».
قرر «مصطفى»، الانفصال قبل عام ورفع قضية رؤية لمشاهدة صغيريه ولكن مع تكرار منهما من الجلوس مع الأب، اضطر لرفع قضية الاستضافة وحصل على الحكم: «دلوقتي هيجولي كل خميس وهيمشوا السبت، ولما بيجوا هنا مبيكنوش عايزين يمشوا».
ظل أربعة أشهر حتى حصل على هذا الحكم، مؤكدًا أنه لم يكن يجلس مع طفليه أكثر من ساعة رغم أن بيت طليقته قريبًا منه في نفس البلد مركز طلخا بمحافظة الدقهلية: «عندي طفلين عمرهم 10 سنين و8 سنين وبيوحشوني ورغم ده أمهم حرمتني منهم بس دلوقتي هقدر أشبع منهم».