رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«رحاب» تكسب قضيتي نفقة وتمكين و«عايشة مع جوزها»: قاسمين الشقة نصين

كتب: سحر عزازى -

11:45 ص | الثلاثاء 02 فبراير 2021

صورة أرشيفية

خلاف بسيط دار بينها وبين زوجها، فقررت الذهاب لبيت أبيها كي تستريح يومين، ثم تعود مرة أخرى، لكنها وجدت «كالون» شقتها تم تغييره، ورفض زوجها عودتها، الأمر الذي جعل رحاب السيد، تقرر رفع قضية نفقة على زوجها من أجل صغيرها، وقضية تمكين لتضمن بقائها في الشقة.

بالفعل حكمت لها المحكمة بالتمكين، لكن مناصفًة مع زوجها، لأنها لم تحصل على حكم طلاق حتى الآن، إلا أنها مُصرة على ألا تتنازل عن حقوقها: «هو عايش في نص الشقة وأنا في نص، رافض يطلق، وأنا مش هخلعه، لأني مش ناوية أتنازل على أي مليم».

الشقة «نصين»

لم تكن هذه مشكلة «رحاب» الكبرى، بل سكنها في «بيت عيلة»، كان أكثر ما يؤرقها، حيث تفتح باب شقتها لتجد حماتها في وجهها، التي استغلت فترة تواجدها في بيت أبيها، وأخذت كل عفشها الجديد، وتركت لها سريرا متهالكا وسفرة قديمة وبعض السجاد التهالك: «بتحسر كل يوم وأنا بفتح باب الشقة، وأشوف عفشي قدام عيني ومش قادرة أخده، دي مسبتش حاجة من فرشي الجديد اللي مكملش سنتين وجوزي بينام على كنبة، وأنا وابني بنام على سريرها اللي بقاله 100 سنة».

زواج مع إيقاف التنفيذ

«زواج مع إيقاف التنفيذ»، هكذا وصفت رحاب، حالتها فهي في عداد النساء تسمى «معلقة»: «لا مني متجوزة ولا مني مطلقة، عايشة مع جوزي على الورق، لا بنكلم بعض ولا بنبص في وش بعض»، لافتة إلى أنهما يتقابلان نهارًا داخل أسوار محكمة الإسكندرية، وفي المساء يجمعهم بيتا واحدا، لكن كل منهما غريب عن الآخر: «المحكمة حكمت بتمكين مشترك، عشان أنا لسه على ذمته، وهو مش عايزي يسيب الشقة، وأنا كمان مش هسيبها».

تحكي رحاب، أن زوجها، تركها 4 شهور متواصلة وطفلها عمره 9 أشهر، دون مصروفات، لدرجة أنها اضطرت إلى اللجوء للمحكمة: «بقالي سنتين عايزة أطلق وهو مش عايز، عشان مخدش حقوقي، وأمه ما صدقت تاخد فرشي الجديد، وتسبني بنام أنا وابني من غير غطى، وجوزي مبيبصش في وش ابني، متجاهلنا تمامًا قالي مش بتروحي تنفذي حكم النفقة، اصرفي عليه بقى».

تحصل السيدة، على 1700 ألف جنيه نفقة شهريا، تعيش حياتها مع طفلها وسط عائلة زوجها: «مامته وباباه وأخوه في وشي، وخاله وأولاده وخالته ساكنين فوق»، مؤكدة أنها لن تغادر الشقة وستظل متوجداة حتى بعد حصولها على حكم الطلاق: «في الحالة دي التمكين هيكون ليا لوحدي مش مشترك».