كتب: آية أشرف -
08:12 م | الجمعة 29 يناير 2021
باتت صفحات الكثير من طلاب وخريجي بل ومدرسين كليات الإعلام أشبه ببرقيات تعازي، فجميعهم فقدوا رفيقتهم ياسمين المصري، المعيدة بإحدى كليات الإعلام، عقب غيبوبة استمرت لـ 4 أشهر إثر حادث أليم أفقدها حياتها في النهاية.
الكثير من كلمات الشجن والتعازي والترحم على المعيدة الشابة، صاحبة الوجه الجميل، والسيرة الطيبة الحسنة، التي انتقلت بجوار ربها منذ ساعات.
خلال الأشهر الماضية، كان حساب «ياسمين» الشخصي صفحة للدعاء ومناجاة خالقها للإفاقة من الغيبوبة والعودة للحياة مُجددًا، قبل أن تغادر عالمنا في الأخير وسط صدمة كبيرة لزملائها وطلابها.
من جانبها، علقت «آلاء حسن»، إحدى صديقات الفقيدة مؤكدة إنها لا تستطيع تصديق ما حدث للفقيدة منذ أن غابت عن الوعي وحتى الوفاة، قائلة: «كانت كويسة ومتفاعلة على الفيسبوك وبتكتب منشورات قبل مايحصلها حادثة دخلتها الغيبوبة 4 شهور قبل ما تموت».
بينما أضافت «تُقى محمد» التي تخرجت من إعلام القاهرة لـ «هن»:«كانت شخصية جميلة، ومرحة ومرنة وجدعة لابعد حد، مفيش حد قصدها في حاجة و اتاخرت كل الناس بتحبها، دخلت غيبوبة من شهر 9 في حادثة والقدر أراد تموت في النهاية».
معيدة بكلية إعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا MUST
تعرضت لحادث سير أليم في سبتمبر 2020.
دخلت ياسمين المصري فى غيبوبة، وأجرت حينها عمليتين دون جدوى.
في العشرينات من عمرها.
من سكان مدينة السادس من أكتوبر.
لديها الآلاف المتابعين عبر حسابها الشخصي على «الفيسبوك».
دونت عبر حسابها الشخصي قبل الحادث بأيام: «مرحبا بك في العالم الحقيقي، أنه لامتصاص! سوف تعجبك».