حياة خالية من المشكلات والشوائب التي تعكر صفوها، عاشتها بدور محمد أنور، صاحبة الـ40 عاما، على مدار 4 سنوات، بعد وفاة والدها، وانفصالها عن زوجها الأول، والد أطفالها الثلاثة، حيث كانت تعمل كسائقة أوبر، حتى التقت بشخص يدعى أحمد محمد عبد الخالق، 51 عاما، قلب رأسها على عقب بعد زواجه المفاجئ منها.

«بعد ما انفصلت عن زوجي الأول ووالدي اتوفى، نزلت اشتغلت سواقة على أوبر عشان أصرف على ولادي، وفضلت على الحال ده 4 سنين كانوا كويسين ومحصليش فيهم أي مشاكل، لحد ما اتعرفت بالصدفة على الشخص ده عن طريق عميلة كنت بوصلها لمطعم في المعادي، وهو بيدفعلها الفلوس اتعرف عليا وطلب ياخد رقمي عشان أوصله زوجاته بعد كده أي مشوار عشان يكون مطمن إنهم مع واحدة ست، وفعلا خد رقمي بالحِجة دي».. حسب السيدة بدور، خلال حديثها مع «هن».

فخ وزواج وإجبار على الإجهاض

لم تدرك «بدور» يوما، أنها وقعت في فخ كبير سيحول حياتها رأسا على عقب، «لاقيته بدأ يكلمني بنية إنه معجب بيا وعاوز يتجوزني على سنة الله، ووعدني إنه هيحميني أنا وولادي، وقعد يحكيلي ظروفه ومشاكله مع زوجاته الأولانين، وأسباب عدم معاشرته لكل واحدة فيهم، وبرضو أنا كنت مترددة، لحد ما طلب مني رقم أختي الكبيرة بعد ما عرف إننا 5 إخوات بنات، وعرف يقنعها بجوازه مني وإنه عايز يتقدملي».

واستطردت السيدة الثلاثينية: «فعلا جابلي شبكة غالية بـ100 ألف جنيه، وشقة إيجار جديد في منطقة راقية، وفرشهالي بعفش غالي، وكان حد محترم وطيب وابن ناس في معاملته ليا لمدة 7 شهور، لحد ما سافر شغل، وكلمته قبل ما يرجع قولتله إني حامل في الشهر التاني، وتوقعت إنه هيفرح، بس اتصدمت صدمة عمري لما يومها ضربني في بطني أكتر من مرة ورماني من عربيته على الدائري في نص الليل، واتهمني في شرفي وقالي إن اللي في بطني ده مش منه ولازم أنزله، وهددني لو رجعت الشقة هيموتني».

تهديدات ومحاولات للإجهاض

بعد مرور ساعات من مواجهة بدور بزوجها، حاولت العودة إلى شقتها، للحصول على مستلزماتها، لتفاجأ بوجود مجموعة من النساء والرجال الذين حاولوا التعدي عليها بأمر من زوجها، «رجعت شقتي في نفس اليوم ولاقيته باعتلي ستات ورجالة بلطجية قالولي ملكيش حاجة هنا ورمولي هدومي عند البواب في شنط زبالة، وخدوا شبكتي وكل حاجتي اللي في الشقة ولسوء حظي القايمة وفواتير المشتريات كانت في خزنة جوا الشقة، بس أختي كانت معاها نسخة من قسيمة الجواز في بيتها».

صدمة بتزوير قسيمة الزواج

«روحت للمحامي عشان يرفعلي قضية نفقة، واكتشف وهو في المحكمة إن قسيمة الجواز مزورة والأختام اللي عليها، وخدت صدمة كبيرة إنه طلع كل ده بيعاشرني في الحرام وأنا معرفش، فرفعت عليه قضية تزوير، وابتدى من وقتها يساومني ويبعتلي بلطجية إني أنزل اللي في بطني وأخد 100 ألف جنيه، ولما استخبيت منه، بعتلي ناس على شقتي عشان يجهضوني، ولحسن حظي كانوا إخواتي معايا بالصدفة، وعرفوا يلحقوني ويدافعوا عني، وبعد ما ولدت بنتي اللي عمرها 5 شهور ونص دلوقتي، كلمني وضحك عليا وقالي متسجليهاش بالقسيمة المزورة عشان ميتقبضش عليكي وأنا هاجي أسجلها، وطلع بيضحك عليا لحد ما تسقط قيد، ودلوقتي هو هربان ومش عارفة طريقه».