رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«صفية» الروسية: جوزي مظلوم معايا في الأكل ونصيحة للمصريين متبصوش بره

كتب: شاذلي عبدالراضي - منة الصياد -

11:28 م | الثلاثاء 12 يناير 2021

صفية الروسية

قصة حب جمعت بين الروسية «صفية»، والمصري «صدام»، من أول نظرة جمعت بينهما في لقاءهما الأول، منذ 18 عاما، حولت حياة الفتاة الروسية الشقراء 180 درجة، ليستقر بها الحال مع زوجها المصري في مدينة الغردقة، وتعلمت مع مرور الوقت عادات وتقاليد المصريين، ومن ثم اعتقنت الإسلام في عام 2014، وغيرت اسمها الحقيقي إلى «صفية».

وخلال بث مباشر مع «الوطن»، كشفت الزوجة الروسية عن العديد من كواليس حياتها في مصر، وكيفية تأقلمها سريعا وسط المصريين.

صفية الروسية: يومي بيمشي زي 90% من المصريين 

أوضحت السيدة الروسية، إنها تشعر بالأمان الشديد داخل مصر، وتقضي يومها كمعظم المصريين بصورة طبيعية، قائلة: «بعدما اتجوزت وعيشت مع جوزي هنا في مصر، كنت صغيرة في السن ومش عارفة حاجة، بس دلوقتي البلد بقت زي بيتي بالظبط، وبقالنا 18 سنة مع بعض وربنا كرمنا بـ3 أولاد أو زي ما بقول 3 رجالة مصريين».

وتابعت «صفية»: «يومي بيمشي زي 90% من المصريين، بصحى وأفطر ولادي، وأوديهم المدارس واللي عنده حضانة بيروحها، وبعدين نقرأ شوية، ونصور فيديوهات اللي أنا بقدمها، وبحاول أمشي الشغل والبيت مع بعض».

الزوجة الروسية: أنا مش طباخة شاطرة 

أما عن تقديمها للأكلات وقيامها بالطهي، تقول «صفية»: «بعرف أعمل أكل مصري بس أنا مش طباخة شاطرة، اتعلمت بعد الجواز شوية، يعني بعمل رز وبسلة فاصوليا مثلا، وجوزي بيساعدني في الحوار ده لغاية دلوقتي، ولسه بتعلم بس شكلها مفيش فايدة، بس أنا مش بتاعت محشي لأنه صعب أخري أعمل فلفل، بصراحة جوزي مظلوم معايا في حوار الأكل ده».

نصائح الزوجة الروسية للمصريين الراغبين في الزواج من أجنبيات 

وتابعت صفية الروسية: «عايزة أقول نصيحة للرجالة المصريين اللي عاوزين يتجوزوا أجانب، اتجوز واحدة بنت بلدك لأنها بتكون مريحة، أنت فاهم دماغها ماشية إزاي وهي فاهمة دماغك، لكن لو واحدة من بلد تانية ممكن تكون حلوة وكويسة بس هتاخدوا وقت طويل عشان تاخدوا على بعض، بس بنت بلدك أفضل، نفس الموضوع للأجنبيات اللي عاوزين يتجوزوا مصريين، بس الرجالة المصريين رجالة بجد، بس المهم تعف اللي هتتجوزه كويس، والرجالة المصريين بلاش تبصوا لبرة».