كتب: خالد فهمي - منة الصياد -
02:50 ص | الأحد 03 يناير 2021
حُرمت من الشعور بلحظات الأمومة مع زوجها الأول، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية عدم قدرته على الإنجاب وبات «عقيما»، لتلجأ الفتاة الثلاثينية إلى قرار الخلع دون تردد، والبحث عن زوج آخر يحقق لها حلم الأمومة، وإنجاب طفلا لها.
وبعد مرور فترة من حصول الزوجة على قرار الخلع، تعرفت على شاب آخر، وسرعان ما نشأت بينهما قصة حب، وتطورت فيما بعد إلى إقامة علاقة جنسية تكررت عدة مرات، وأثمرت عن حمل الفتاة، التي باءت محاولاتها في الفشل بإقناع عشيقها إتمام الزواج منها، لكنه كان يسوف الأمر لإشباع رغباته الجنسية منها فقط.
عقب وضع الزوجة لطفلتها، أغلق العشيق هاتفه، وبدأ في التهرب منها، وانقطع عن مقابلتها، حيث ظلت الزوجة تطارد الزوج في جميع الأماكن التي يتواجد بها لكن دون جدوى.
ظل العشيق على موقف تهربه من عشيقته، حيث جاءت آخر رسالة منه قبل إغلاق هاتفه «البنت دي مش مني»، ليتنصل تماما من الاعتراف بالطفلة، موجها تهمة تعدد العلاقات الجنسية للزوجة الثلاثينية، لتحسم موقفها، وتقرر التخلي عن رضيعتها، بإلقاءها داخل صندوق قمامة بأحد شوارع محافظة القليوبية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي، خلال حديثه لـ«هن»، أن هناك 3 سيناريوهات في انتظار السيدة التي تخلصت من رضيعتها، وهي:
- في حال نية الأم لقتل ابنتها، ولم تحدث النتيجة، فتعد الجريمة في هذه الحالة، شروع في القتل، وتصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو المشدد.
- في حال التخلص من الرضيعة فقط، دون نية القتل، ففي تلك الحالة، تصبح الجريمة تعريض حياة طفل للخطر، وتصل عقوبتها إلى السجن لمدة 3 سنوات.