كتب: روان مسعد -
11:42 م | الإثنين 28 ديسمبر 2020
كل حين حينما تهدأ الأمور حول رهف القنون تعود من جديد إما بتصريح أو بأحداث تخص حياتها الشخصية لتثير الجدل من جديد حولها، حتى يصبح اسمها هو الأكثر تداولا، وتظل معروفة غير منسية.
ومؤخرًا، أعلنت رهف القنون انفصالها عن والد ابنتها بعد 6 أشهر فقط من الولادة، وقالت تصريحات أثارت الجدل حول ميولها الجنسية.
تزوجت رهف القنون وهي لاتزال تبلغ من العمر 20 عامًا، ما عرضها لانتقادات لصغر سنها وصفتها بـ«الغبية».
بعد قرار الانفصال قالت «رهف»: اعتبرونني طلفة وأخطأت، ولن أتراجع عن قرار الانفصال عن لوفولو أندي»، وهو من الكونغو ويعيش في كندا معها.
وأضافت بعد الانفصال إنها تعاني من مشكلات مع ميولها الجنسية، ولا تعرف حقا ما تريده، وهو ما يسبب الانفصال، مضيفة أنها تسرعت في الزواج وهي في سن صغيرة، دون استعداد مع «لخبطة» في ميولها.
وصفت زوجها الذي انفصلت عنه بأنه حبيبها صاحب العلاقة رقم 20
وردت رهف على من يشفقون عليها بسبب انفصالها عن حبيبها، إنها تركت أهلها وهربت فلن يؤثر عليها الانفصال عن حبيبها رقم 20.
عادت رهف القنون بعد إثارة الجدل حول انفصالها، وقالت إنها تستحي أن تقول لجمهورها إنها تبحث في الوقت الحالي عن حبيبة وليس حبيب.
بهذا التصريح تكون رهف قد أعلنت بشكل رسمي أن لها ميول جنسية مثلية، وهو ما تفصح عنه لأول مرة.
ناشطة سعودية، لها 9 أشقاء، هربت من أهلها وهي في عمر الـ19 عاما، وظلت في مطار تبحث عن اللجوء إلى أي دولة بسبب ما اسمته بأنه عنف أسري تتعرض له على يد عائلتها، وبالفعل سمحت لها كندا باللجوء إليها، وتعيش هناك منذ هذا الحين، وتظهر دوما بملابس عارية، وبالخمر وتقول إنها تعيش حياتها بحرية، بعدما هربت من أهلها، وهو ما دفع أهلها إلى التخلي عنها وأعلنوا تبرأهم منها.