رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رهف القنون عرض مستمر في إثارة الجدل: انفصلت عن زوجها وتعرضت للعنف الأسري

كتب: غادة شعبان -

06:09 ص | الإثنين 28 ديسمبر 2020

رهف القنون وزوجها

تعتبر الناشطة السعودية رهف القنون، واحدة من الناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، حيث يتابعها نحو 127 ألف متابع، فدائمًا ما تشارك متابعيها بالجديد في حياتها وروتينها اليومي، فقد شغلت الرأي العام، العام الماضي بعدما تزوجت من لوفولو أندي، وهو من الكونغو، وتربى في الصين وعاش بها وحاليًا يقيم في كندا، وأنجبت طفلها الأول منه، حتى إعلان انفصالها عنه مصاحبًا لحذف جميع الصور التي كانت تجمع بينهم من حسابها على موقع «إنستجرام»، معللةً أن قرار الارتباط اتخذته حين كانت صغيرة.

أثار منشور رهف التي شاركته عبر خاصية «استوري»، على حسابها الرسمي على موقع «إنستجرام»، الجميع، خاصةً بعد تصريحاتها عما حدث بينها وبين زوجها، قائلةً«لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة.. وسيكون عام 2021 عامًا رائعًا مليئًا بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي».

تصدر اسم رهف القنون، التريند واصبحت حديث الجميع على ساحات مواقع التواصل الاجتماعي، ويُقدم هُن أبرز المحطات والمواقف التي أثارت بها الجدل خلال السطور التالية.

ولادتها ونشأتها

رهف القنون، ولدت في المملكة العربية السعودية، عام 2000، وتبلغ من العمر 20 عامًا، مكثت في المملكة حتى سن الـ19، لديها 9 أشقاء ووالدها يشغل منصب محافظ مدينة السليمي في منطقة حائل.

مشاكلها مع أسرتها وتعرضها للعنف

العديد من المشكلات وقعت بها رهف، مع أسرتها والتي بدأت بمنعها من الدراسة في الجامعة التي ترغب في الالتحاق بها، فضلًا عن حبسها من قبل شقيقها لمدة أشهر  بمساعدة والدتها.

لم يقف الأمر حد الحبس وحسب، بل امتد الأمر للإيذاء الجسدي والنفسي، فضلًا عن تلقيها تهديدات عدة عقب ارتدادها عن الدين الإسلامي.

هروبها وطلبها اللجوء لكندا

هربت رهف من عائلتها في 19 يوليو، من العام الماضي، مع شقيقها المثلي، عقب العنف والاساءة التي تعرضت لهما، وتركت لهما رسالة شديدة اللهجة عبر حسابها على تويتر، معلنةً من خلالها رفض مقابلتهم أو العودة إليهم.

وبعد وقت قصير من الهروب من أسرتها، سمحت لها السلطات التايلاندية بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، قبل أن تمنحها كندا حق اللجوء.

لم يقف الأمر لهذا الحد إذ طالبت الفتاة باللجوء لأي دولة، حتى تستطع العيش بأمان بعيدًا عن العنف الممارس ضدها، قائلةً "أنا الآن أبلغ من العمر 17 عامًا وأطلب اللجوء مع أخي المثلي".

إثارتها الجدل بصورة كرتونية لفتاة على ظهر نمر

وفي 26 أغسطس من العام الحالي، أثارت رهف الجدل من جديد إذ شاركت عبر حسابها على إنستجرام، صورة كارتونية، لفتاة مستلقية على ظهر نمر، وأرفقت تعليقًا أثار غضب الجميع، «أنا محبوبة، أنا مدعومة، أنا محمولة».