كتب: آية المليجى -
01:35 م | الإثنين 28 ديسمبر 2020
اطمأنت الفتاة لخطيبها، وأرسلت له صورها الخاصة بعد إلحاح شديد منه، غير مدركة أنه مع أول خلاف بينهما، سيقوم بابتزازها ويرسل هذه الصور إلى والدتها، في محاولة للضغط عليها لعودتهما مرة أخرى، وإتمام الزواج بشروطه.
الواقعة السابقة شهدتها محافظة الإسكندرية، حيث قدمت الفتاة بلاغا ضد خطيبها السابق تتهمه بالابتزاز والمساومة، لإجبارها على الزواج، وبعد تحريات المباحث تم القبض على الشاب، وهو طالب جامعي بالمرحلة الرابعة، واعترف بتفاصيل جريمته.
«أنا بحبها وكنت عاوز أتجوزها، فبعّت صورها لأمها»، هكذا برر الشاب تفاصيل جريمته، بهدف العودة إلى خطيبته دون دفع مهر أو شبكة، مستغلا الصور الخاصة التي كانت أرسلتها الفتاة له، وقت الدردشة بينهما، وأحيل الشاب إلى المحاكمة بتهمة الابتزاز، وقضت بحبسه عامًا.
إرسال الفتاة صور خاصة لها وقت الخطوبة، من الأمور غير المستحب فعلها، وهذا ما أكدته الدكتورة هالة حماد، استشاري العلاقات الأسرية، التي تحدثت لـ«هن» عن حدود العلاقة بين الفتاة وخطيبها.
تقول «هالة»، إن حدود العلاقة بين الفتاة وخطيبها واضحة طبقًا للأديان والعادات المجتمعية، فالخطوبة هي فرصة للتعارف بين الطرفين، وليست إقرارا بزواجهما، لذلك لا بد من الالتزام بالخطوط الحمراء بينهما طيلة الوقت: «إحنا طول الوقت بنسأل هل هو زوجك المستقبلي».
وتشدد استشاري العلاقات الأسرية، على عدم تخطي الخطوط الحمراء أثناء الخطوبة، لأن «ذلك يؤثر على احترامه لكِ، كما يجب أن تضعي احترامك لنفسك ولأسرتك والدين والعادات قبل أي شيء».
وتضع «هالة»، 6 أشياء إذ طلبها الشاب من خطيبته، لا بد من رفضها دائمًا، والرد عليها بـ«لأ»:
- لأ.. لو طلب منك فلوس دون علم أسرتك.
- لأ.. لو شعرتي محاولاته في التلامس والاقتراب مثل القبلات.
- لأ.. لو طلب منك صور خاصة.
- لأ.. لو طلب منك الذهاب إلى مكان منفرد معه.
- لأ.. لو طلب أن يزورك في منزلك دون وجود أسرتك.
- لأ.. في حال الحديث عن أسرتك معه، فيجب أن يكون ذلك بحدود وعدم الشكوى من أسرتك.
