أثارت بلوجر وعارضة أزياء ألمانية الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، بعدما أعلنت عن زواجها من دمية وإنجابهما طفلًا بلاستيكيًا أيضًا.

ونشرت الفتاة التي تدعى "شثرين شولز" صاحبة الـ28 عامًا، صورًا مع طفلها البلاستيكي وزوجها، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

وقالت "شولز"، إنها ارتبطت بالدمية التي تعرف باسم "سيدريك" أثناء فترة العزل المنزلي خلال الأشهر الماضية، عقب انتشار فيروس كورونا المستجد وغلق البلاد، ما جعلها تتغلب على الشعور بالملل وأنها ليست بمفردها.

وأطلقت عارضة الأزياء على الطفل البلاستيكي اسم "هانور"، موضحة أنها تحبه كثيرًا ولا تدعه يبكي مطلقًا، حيث اعتادت على نشر العديد من الصور له خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ذات مرة أخبرت الرضيع المزيف أنه سيتعين عليها التخلي عن أي أحلام في أن تصبح طبيبة أو معلمة، لأن الدمية ستحتاج إلى الاستيلاء على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لوالدتها عندما تكبر.

وعلى الرغم من غرابة الأمر، إلا أن الفتاة تتباهى بصورة كبيرة بنشر صور الطفل البلاستيكي معها، قائلة: "ليس من المفترض أن تكون كل زيجات الدمى مزيفة، فالدمية شريكة طويلة الأمد، وتشارك البشر مشاعرهم المختلفة وتظل بجانبهم في جميع أوقاتهم السعيدة والحزينة أيضًا.

وكشفت الفتاة، أنها عندما قدمت دميتها إلى العالم وأعلنت الزواج منها، لاقت الكثير من الانتقادات، لكنها لم تخجل من الأمر بعد، وقررت إجراء جراحات تجميلية لدميتها التي تزوجت منها، وغيرت في شكلها بصورة كبيرة.

وقالت: "لقد تغير شكل دميتي كثيرًا، في البداية كان من الصعب قبول شكلها، لكني اعتدت على شكلها الجديد فيما بعد، وأحببتها كثيرًا ومن ثم قررنا أن ننجب طفلًا، كي نثبت حبنا لبعضنا البعض، وأنا فخورة بذلك الأمر مهما اختلفت الآراء ووُجهت لي الانتقادات".