أثارت عارضة أزياء بلجيكية تدعى "ماريسا بابين" الجدل مؤخرًا، بعدما تجردت من ملابسها تمامًا، للغوص أسفل الأعماق مع مجموعة من القروش المفترسة، رغبة منها في خوض تلك التجربة الخطيرة، لكسر حاجز الخوف بداخلها، والتصوير بجانب تلك الكائنات البحرية، حسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وقالت الفتاة العشرينية: "لقد كانت واحدة من أكثر التجارب السليمة في حياتي مع أسماك القرش، في حين أنني كنت ممتلئة بالخوف الشديد، وقبل أن أقفز من القارب كنت أتأمل الموقف، وأجهز نفسي لخوض المغامرة الشيقة".

وأضافت الفتاة: "لم يكن لدي أدنى فكرة عما سأشعر به، لأنني لم أسبح معهم من قبل، ورغبت ألا أرتدي أي ملابس أو نظارات واقية، لأنني لم أرغب في قراءة تحركاتهم كي لا أشعر بالذعر؟ وكنت على ثقة فقط بأنني سأكون بخير".

مواقف أثارت بها "ماريسا" الجدل

صورها عارية أمام حائط المبكى 

لم يكن هذا الموقف الأول التي تُحدث به عارضة الأزياء الجدل حولها، إذ أنها في عام 2018، أثارت غضبا كبيرًا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل)، عقب نشرها صورة لها وهي عارية على الحائط الغربي في القدس، الذي يعرف بحائط المبكى، ويعد أحد أهم المقدسات في الديانة اليهودية، إذ وصف حاخام الحائط العمل بأنه "خطير ومؤسف"، حسب "بي بي سي" البريطانية.

الأهرامات والكرنك

أثارت "ماريسا" أيضًا جدلًا كبيرًا خلال تواجدها في إحدى الرحلات داخل مصر، بعدما جرى تصويرها عارية بمنطقة الأهرامات، خلال مشاركتها في حملة دعائية لماركة نظارات شمسية عالمية، إذ لم تحصل العارضة حينها على تصريح بالتصوير من السلطات المصرية.

ونشرت البلجيكية أيضا، صورا عارية لها، في بهو الأعمدة بمعبد الكرنك بمدينة الأقصر، واثارت سخطا واسعا في مصر، بحجة ولعها وصديقها بالحضارة الفرعونية، قبل أن تضبطها شرطة السياحة والآثار.

وقالت الفتاة البلجيكية وقتها، إنها تسعى في المضي قدما في كسر الحواجز الدينية والسياسية، بإظهار ديانتها في عالم أصبحت فيه الحرية شيئا من الرفاهية.

آيا صوفيا

لم تتوقف ماريسا، عن إثارة الجدل، إذ سافرت إلى تركيا، والتقطت صورة عارية في مسجد "آيا صوفيا" الذي كان "كاتدرائية" سابقًا، قبل أن تتحول إلى مسجد على يد محمد الفاتح، حيث اشترت عارضة الأزياء البلجيكية، عباءة سوداء وارتداء الحجاب، ودخلت مع مصورها المسجد، وتعرت لالتقاط الصورة. 

من هي ماريسا بابن؟

عارضة بلجيكية اشتهرت بصورها العارية والمثيرة للجدل في العديد من المواقف المختلفة، إذ تصف نفسها بأنها "روح حرة"، كما تصف عملها بأنه "شكل من أشكال الحرية والتمرد على الأقنعة".