كتب: روان مسعد -
03:02 ص | الأربعاء 09 ديسمبر 2020
يعد أكثر أسباب انتشار فيروس كورونا، هو انتقاله من شخص إلى آخر في التجمعات الكبيرة والأماكن المغلقة، وأماكن العمل وغيرها من البيئات التي تسمح له بالنشاط والعيش والانتقال بسلاسة، أما في المرتبة الثانية هو تنقله عبر الأسطح إلى يد المضيف الثاني، الذي يمكن أن يلمس أنفه أو عينه أو فمه، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتوجد طرق انتقال أخرى لفيروس كورونا مثل الرذاذ الملوث وغيرها، ولكن كم يبقى الفيروس حيا على الأشياء المختلفة، يستعرض التقرير التالي المدد الزمنية، لضرورة تطهير اليدين بعد لمسها مباشرة.
مثل مقابض الأبواب وأبواب السيارات، والمصاعد والشقق، وبعض المكاتب، والنقود المعدنية يمكن أن يبقى عليها الفيروس لـ20 يوما كاملة، لذا يجب تطهيرها جيدا قبل لمسها، وكذلك تطهير اليدين بعد لمس الأسطح المعدنية.
يمكن أن يبقى عليها الفيروس لمدة 4 أيام، لذا يجب أخذ الحيطة المناسبة بعد استعادة الأموال أو أخذ الباقي من عامل الدليفري والسوبر ماركت، ويجب تطهير اليدين بعدها مباشرة.
مثل التي تستخدم في الطرود، يمكن أن يظل الفيروس عليها لمدة تصل إلى 24 ساعة، ما يشير إلى أن الطرود التي تصل في البريد يجب أن تحتوي على مستويات منخفضة فقط من الفيروس، ما لم يقم شخص التوصيل بالسعال أو العطس أو التعامل معه بأيد ملوثة.
البلاستيك والفولاذ (الستاينلستيل)، يعيش عليه الفيروس لمدة تصل إلى 72 ساعة.
لكن كمية الفيروس القابل للحياة تنخفض بشكل حاد خلال هذا الوقت.
4 ساعات فقط يمكن أن يحياها كورونا على الأسطح النحاس.
ذكرت دراسة جديدة أنّ فيروس كورونا قد يبقى معلقا في الهواء لمدة نصف ساعة تقريبا، قبل أن يسقط على الأسطح، ما يعني إمكانية انتقاله بالهواء، ولكن لا يبقى في الهواء عند مستويات عالية بما يكفي ليكون خطرا على معظم الأشخاص الذين ليسوا بالقرب من شخص مصاب.
وتتغير طبيعة عيش ووقت بقاء الفيروس في الجو حسب الظروف المحيطة، فهو يعيش بدءا من ساعتين إلى 9 أيام.
وفي درجات حرارة التي تبلغ 4 درجات مئوية، يمكن أن تظل إصدارات معينة من الفيروس التاجي قابلة للعيش لمدة تصل إلى 28 يوما.
أما في درجات حرارة تتراوح بين 30 و40 درجة مئوية، فتميل الفيروسات التاجية إلى الاستمرار لفترة أقصر، والقضاء على الفيروس يتم باستخدام المعقمات التي تحتوي على 62-71% من الإيثانول.