رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شقيقة ضحية الـ50 جنيه على يد ابن عمته تكشف التفاصيل: "رش تنر وولع فيه"

كتب: منة الصياد -

11:02 م | الإثنين 07 ديسمبر 2020

حرق

شاب في العشرينيات من عمره، كان يستعد لإتمام زفافه خلال الأشهر القليلة المقبلة، لكنه لم يعلم أنه على أعتاب الموت بدلًا من الدخول في حياة جديدة، إذ رحل الشاب "عيد الشيمي" 20 عامًا، بعد حرقه على يد ابن عمته، بسبب الخلاف على 50 جنيه، في منطقة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة.

وتكشف "هالة الشيمي" 28 عاما، شقيقة المجني عليه، خلال حديثها لـ"الوطن"، تفاصيل ما تعرض له شقيقها من غدر على يد ابن عمته، الذي تخلص منه بحرقه بـ"التنر"، "أخويا كان خاطب بقاله 4 شهور، ومحمد ابن عمتي كان بيعمله الشقة اللي هيتجوز فيها، وكان عامله الحيطان زرقاء، فأخويا قاله أنا مش عايز الألوان دي، ده منظر عريس يخش في بيت زي ده، فمحمد ابن عمتي قاله طب أنا عاوز 50 جنيه، قاله روح خدها من أبويا اللي هو خاله".

"بعد كده محمد قال لأخويا، طب إديني التليفون أكلم خالي، وبعد كلمه أبويا، قاله تعالى وهديلك الخمسين جنيه، محمد خد التليفون بتاع عيد أخويا، ومشي، وأخويا قاله هات التليفون، رد عليه مش هديهولك، وراح موقعه على الأرض، وجاب جركن تنر، دلقه على عينيه علشان ميشوفهوش هيعمل إيه، فعيد أخويا قاله أنت هتموتني؟ إيه اللي أنت بتعمله ده؟ راح جايب الولاعة، ومولع فيه وجري، واتصل بأبويا قاله، أنا موتلك ابنك".. حسب شقيقة الضحية.

واستطردت "هالة الشيمي": "ودناه القصر العيني والدكاترة قالوا 90% ميت، وجبناله 24 صفيحة دم، بس حصله تسمم في الدم وصل للمخ".

أما عن علاقة الضحية والمتهم، تقول شقيقة "عيد": "أبويا لما جه يعمل شقة أخويا قال هيجيب محمد ابن أخته يشتغل عليها هو أولى من الغريب، وعيد أخويا عمره ما عمله حاجة وحشة وكان اللي بيشوفهم بيقول صحاب، بس محمد كان بيغير من أخويا ومنعرفش ليه، وليه كان بيكرهه، عيد عمره ما عمله حاجة وحشة ومش عارفين إزاي هو غدر بيه، وليه عمل كده؟".

واستطردت: "محمد كان عاوز نصيبه في ورث أمه، اللي هي أخت أبويا من البيت، وأبويا كان قاله أمك ست كبيرة، خليكوا قاعدين معانا، أبويا عملهم خير لاقاه شر، فمحمد قاله والله لأحرق قلبك وقلب أختك".

"أخويا عيد كان نور عيني، من بعده مبقتش أشوف كان بيودني وبيسأل عليا أنا والعيال، وقبل ما يموت يوم الخميس، جالي وجابلي معاه هدية كان جاي بيودعني، وهو مش عارف، وقالي مش مرتاح معرفش ليه، ومش بنام، وأول ما نزل من عندي ابن عمتي ولع فيه في الشارع".

الكلمات الدالة