"هو بالنسبالي كل حياتي حرفيًا مش محتاجة لحد تاني".. كلمات خرجت من خلود حاتم بصدق، ليست لحبيب أو صديقة بل لـ"عاطف" قطها المدلل.

تحبه كما لو لم تحب أحدًا من قبل، يحتل المكانة الأولى في حياتها، تكتفي به عن وجود شريك حياة أو الارتباط، يغنيها عن الدنيا وما فيها، حسب وصفها.

رفضت خلود السكن بالقرب من جامعتها لتظل بالقرب منه، تقطع مسافة كبيرة يوميًا دون شكوى، تستقل 3 مواصلات في الذهاب ومثلهم في العودة.

"بحب قعدة البيت عشان بخاف اتأخر على "عاطف"، ببقي عايزة أروّح حتى لو المفروض أعمل كذا حاجة"، قصة حب استثنائية تجمعها بقطها المفضل الذي تعتبره ابنها.

"يمكن ناس كتير تقول عليا أوفر وتستغرب علاقتي بيه وحب الشديد بس أنا فعلا مقدرش استغني عنه ومكتفية بيه جدا ومبفكرش في الارتباط، كفاية وجوده جنبي، ولما باجي أنام بلاقيه جنبي وبيبص عليا بنتواصل بالنظرات".

على استعداد أن تضحي الفتاة العشرينية بنفسها لحمايته وبقائه بخير، مؤكدة أنها لو في مكان مهجور وليس به أكل أو شرب إلا لفرد واحد ستمنحه لـ"عاطف"، وكذلك لو هناك خطر يهددها ستضحي بنفسها من أجله: "هختاره هو وعلى استعداد اتأذي عشان ميجراش له حاجة، عارفة إنه حبي له زيادة عن الناس لكن ده إحساسي تجاهه، وبطلت آكل اللحوم والسمك من سنة ونص وقررت أبقى بناتية عشان بحبه وبحب الحيوانات بشكل عام".

تدرس في كلية حقوق جامعة سوهاج، وتعيش في قرية تبعد عن المركز بمسافة كبيرة، تعد الساعات حتى تعود لعاطف تدلله وتعطيه كل حبها واهتمامها: "هو أغلى حاجة عندي وممكن استغني عن كل الناس إلا هو لإنه في كفة وباقي الناس في كفة.

واختتمت "خلود": أحضرته منذ عامين وهو ابن شهرين ليكون من ضمن أفراد عائلتها بل أهم فرد فيها".