رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

روشتة تأهيل زوجة وأبناء "سفاح الجيزة": ضحايا مش مجرمين

كتب: ندى نور -

02:23 ص | الأحد 22 نوفمبر 2020

التأهيل النفسي لزوجة وأبناء سفاح الجيزة

أعوام لا تعلم الزوجة الأولى لـ"قذافي فراج"، الذى اشتهر باسم سفاح الجيزة، بالجرائم التي يرتكبها، وحتى أولاده لم يسلموا من شروره وخدعهم بسفره إلى الصين ليتنصل من تحمل المسؤولية كأب، ليترك بعدها في حياتهم وصمة عار يحاولون التعامل معها، والتنصل من لقب "زوجة وأبناء السفاح".

يدفع الأبناء الخمسة والزوجة ثمن جرائمه التي ارتكبها، فضحاياه ليسوا ببعيدين عنه فهم من المقربين، الذين يتحملون سلوك والدهم الإجرامي الذى حول حياتهم إلى جحيم.

يدفع الأبناء الخمسة ثمن الجرائم المرتكبة بسبب أب سار وراء نفسه وشيطانه ونزواته، غير عابئ بأولاده ثلاث فتيات، الكبرى في الصف الثالث الثانوي واثنتين أخريين، الأولى في المرحلة الإعدادية وأخرى في التعليم الأساسي، بينما يدرس الأبن الأكبر في الصف الأول الثانوي وشقيقه الذي يصغره من الذكور بالمرحلة الابتدائية، الذين انقطعوا عن التعليم فور افتضاح أمر أبيهم.

روشتة تعامل الأبناء والزوجة في المجتمع بعد القبض على سفاح الجيزة

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الزوجة والأبناء في حالة إحباط نفسي شديد بعد اكتشاف حياتهم مع قاتل ومزور، "حياتهم مجرد وهم".

وأضاف، لـ "هُن"، تتحول حياتهم إلى صراع داخلي بسبب السنوات التي قضوها مع أب وزوج سفاح، ويتحول الصراع إلى اكتئاب وحالة عدم اتزان.

ويرى أنه يجب على الزوجة والأبناء تخطى هذه المرحلة من حياتهم والتعامل أنهم ضحايا مثل ضحاياه، "لازم يكونوا مقتنعين إنهم ضحايا مش مجرمين، ومواجهة التوتر والخوف والرعب من الآخرين".

قصة سفاح الجيزة 

وكان قذافي "سفاح الجيزة" قتل صديقه منذ 5 سنوات بسبب خلافات مالية، حيث دعاه إلى تناول الغداء معه ووضع له سماً في الطعام، ثم ضربه على رأسه ودفنه في حفرة كان حفرها قبل الجريمة بخمسة أيام استعدادًا لها، وبعدها قتل زوجته بعد نشوب خلاف بينهما بنفس الطريقة ودفنها في نفس الحفرة.

والضحية الثالثة كانت فتاة تعمل بمكتبه بعدما تعرف عليها وحدثت بينهما علاقة، وعندما علمت أنه يرغب في الزواج من أختها هددته بفضح علاقتهما، فاستدرجها إلى شقته وقتلها ودفنها، وتزوج أختها بعدها وأوهم الأهل أنها هربت لرغبتها بالعمل في مجال الإعلانات، وطلب منهم التكتيم على اختفائها حتى لا يفتضح أمرهم.

وكانت ضحيته الرابعة في الإسكندرية، بعد تعرفه على سيدة هناك والزواج منها، وبعد فترة حصل على أموالها وباع شقتها، وعند مطالبتها بالمال قتلها ودفنها هى الأخرى.