رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تلقت تهديدات بالاغتصاب وذهبت لطبيب نفسي مرتين.. جوانب من حياة هند صبري

كتب: غادة شعبان -

09:12 ص | الجمعة 20 نوفمبر 2020

هند صبري

واحدة من أنجح نجمات جيلها، استطاعت بفضل موهبتها وجدارتها إثبات نفسها في عالم الفن والتلفزيون، فلا ننسى جملها الشهيرة في فيلم "أحلى الأوقات"، التي أصبحت من أشهر الإفيهات التي يتداولها الكثيرين "عايزة ورد يا إبراهيم"، هي الفنانة هند صبري، التي أبكت القلوب وأعطتهم الأمل في مسلسل "حلاوة الدنيا"، حتى أتقنت دور مريضة السرطان، واستطاعت ترجمة مشاعرهم وأحاسيسهم المختلفة.

ويتزامن اليوم 20 نوفمبر، يوم ميلاد الفنانة هند صبري الـ41، ويُقدم "هُن" لقطات من حياتها، خلال السطور التالية.

تهديدات بالاغتصاب

كانت كشفت الفنانة التونسية هند صبري، تلقيها تهديدات هي وابنتيها بالاغتصاب، من جمهور الفنان المغربي سعد لمجرد، عقب نشرها تغريدة تدين أفعاله الأخيرة واتهامه مرتين بالاغتصاب.

وقالت "هند"، في ندوة عن التحرّش ضمن فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي، إن أصدقاءها من الوسط الفني لم يتدخلوا لمساندتها في محنتها التي تعاني منها، لكنها أشارت إلى استمرار تهديدات جمهور "لمجرد".

وبررت "صبري" سبب هجومها على سعد، بأنها دافعت عنه في الاتهام الأول له؛ لإحساسها ببراءته، لكن الاتهام الثاني جعل الشك ينقطع باليقين.

وكانت هند صبري غرّدت، في وقت سابق، ضد المغربي سعد لمجرد، قائلة: "كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك، هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره، ولا يستحق أن يكون نجمًا أو قدوة لأحد".

ونوّهت الفنانة التونسية إلى أنها لم تتعرض طوال مسيرتها الفنية لأي نوع من التحرش أو التهديد بالاغتصاب مثلما حدث مؤخرًا، مؤكدة أنها قادرة على الدفاع عن نفسها وابنتيها، وحمايتهما من أي تهديدات.

حكاية زيارتها لطبيب نفسي

كانت قد اعترفت الفنانة التونسية هند صبري بلجوئها إلى الطبيب النفسي مرتين، خلال حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج "فحص شامل"، كانت الأولى في العام 2006 لشعورها بأن انفصال والديها، عندما كانت في سن السابعة عشرة، أفقدها الأمان، فزارت طبيبًا ليساعدها في إعادة تنظيم حياتها.

أما المرة الثانية فكانت لشعورها بتدهور حالتها النفسية في العام 2014، وقالت: "الذهاب إلى الطبيب النفسي ليس عيبًا، ولا يعني أننا مجانين أو نعاني أمراضا نفسية، ففي بعض الأحيان نحتاج إلى شخص يساعدنا في استعادة توازننا النفسي بعد أي صدمة نتعرض لها".