كتب: آية المليجى -
12:24 ص | الأربعاء 18 نوفمبر 2020
تعرضت الإعلامية بسمة وهبة لموقف محرج، خلال حضورها حفل، إذ وقعت عليها عصائر المانجو والفراولة، ونشرت مقطع فيديو لها عبر حسابها على "إنستجرام".
وعلّقت "بسمة" على الموقف، من خلال تسجيل صوتي لـ"ET بالعربي"، موضحة أن ما حدث ليس أمرًا طبيعيًا، وقالت إنه توجد روايات مختلفة حول ما حدث فمن الراويات أن النادل هو من أوقع "الصينية" من يديه، ورواية أخرى أن هناك طاولة عليها مجموعة شباب تسببوا في وقوع "الصينية" من النادل، وفي رواية أخرى أنها بعدما رفضت العصير قام النادل بحدف "الصينية".
وتابعت "بسمة": "أنا بفضل الله.. استمتعت بالسهرة جدًا.. وانهاردة عاملة ليلة ودبحت.. لأن الحمد لله جت على قد الفستان لأني مش بستبعد أن اللي حصل من العين والحسد".
وكانت الإعلامية بسمة وهبة، كشفت خلال تصريحات لـ"الوطن"، أنها أجرت عملية في معدتها أشبه بالحقن، حتى لا تنتشر الخلايا السرطانية في جسدها، مرة ثانية، مشيرة إلى أنها تتابع مع طبيب الأورام، بسبب بعض الهرمونات النشطة وهذا غير جيد لحالتها الصحية، وأنها مستمرة بتناول الأدوية التي تقلل من نشاط الهرمونات، لأن نشاط الهرمونات يساعد على نشاط الخلايا السرطانية، وأبلغت الطبيب بعودتها إلى مصر، "زهقت من وجودي في لندن".
وتابعت "وهبة"، أنها خلال فترة وجودها في لندن كانت مشتاقة للعودة إلى الوطن، "كنت أشعر بحالة زهق قوي، عندما خرجت من المستشفى، واقترحت على الطبيب المعالج أن أعود إلى مصر بعد انتهاء كل التحاليل، وإذا شعرت بتعب مرة ثانية سوف أعود إلى لندن، وكنت متأكدة إني هكون بخير في مصر".
وتحدثت الإعلامية بسمة وهبة، عن تفاصيل حالتها الصحية بعد الوعكة التي آلمت بها، كما أنها أشارت إلى معركتها مع مرض السرطان الذي أصابها قبل سنوات، وذلك خلال لقائها مع برنامج "Mbc trending".
ووصفت "بسمة" نفسها بأنها من المحاربات وليس المتعافيات من السرطان: "أنت بتكون في هجوم شرس ولازم تستعدله كويس.. لازم تتسمي بالقوة طول الوقت"، وتابعت: "أنا باين عليا إني في منتهى السعادة أو بلا مشاكل.. لكن بالعكس أنا كلي ابتلاءات في حياتي.. واتعلمت أكون قوية ومتفائلة".
وأشارت، إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالتزامن مع شهر التوعية: "كل ما كشفتي بدري كل ما كان أفيد.. الكشف المبكر عشان متدخليش في دايرة أسوأ.. أنا لما اكتشفت متأخر شعري وحواجبي ورموشي كله وقع".
أما عن تطورات حالتها الصحية الأخيرة وذهابها إلى لندن، أوضحت "بسمة" أنها سافرت إلى هناك لإجراء فحوصات معينة، كاشفة عن معاناتها قبل عام مرتين، إحداهما من تدهور في حالة المعدة، والثانية كانت عن وجود هرمونات نشطة بالرحم وليس ورم سرطاني.
وتابعت "بسمة" أنها أخبرت طبيبها بإمكانية استئصال الرحم إذ كان هو العلاج، لكنه لجأ إلى حل آخر وهو زرع غدة تنتج هرمونًا مضادًا لما يفرزه جسدها من هرمونات نشطة، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها تعافت حاليًا.
