واقعة بشعة في كل تفاصيلها المختلفة، منذ البداية حتى انتهائها بالقبض على جميع أطرافها: رجل وزوجتيه، والزج بهم داخل الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات، بعد جذبهم لعدد كبير من الرجال راغبي ممارسة المتعة والسهرات الحمراء، وبات هناك مصيرًا مجهولًا ينتظر فتاة قاصر ابنة المتهم من إحدى زوجتيه.

كانت كشفت تحريات المباحث، أن زوج سيدتي مصر القديمة، صور 6 فيديوهات جنسية لزوجته مع 4 شباب، خلال ممارسة العلاقات المحرمة، بهدف استخدامها في الترويج للنشاط الإجرامي علي "فيسبوك" و"واتساب"، للزبائن الراغبين في ممارسة الجنس مع زوجتيه، نظير مبالغ مالية.

وأوضحت التحريات، أن المتهم عاطل مقيم بمنطقة الفسطاط، لديه زوجتان، يستغلهما في أعمال الدعارة مقابل مبالغ مالية، ولديه فتاة قاصر من إحداهما، وتبين أنه، يستغل زوجتيه لعرضهما في ممارسة الأعمال المنافية، من خلال عرض صورهما على مواقع التواصل، مقابل مبالغ مالية، يتم الإتفاق عليها ومكان المقابلة، من خلال الرسائل وتجهيز أوراق زواج عرفية.

مصير الفتاة القاصر بعد حبس والديها

توضح نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة لـ"هن"، ما ستلقاه الفتاة القاصر من مصير، بعد القبض على أفراد أسرتها وحبسهم جميعًا، مؤكدة إن البنت سيتم رعايتها تحت حضانة جدتها لوالدتها في حال بقاؤها على قيد الحياة، متابعة: "إنما لو جدتها لوالدتها متوفية، هيتم وضعها على مستوى الرعاية القانونية مع جدها لوالدها أو عمها".

وأضافت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة: "لو مفيش حد من أفراد أسرتها هيتم وضع الفتاة في المركز القومي للمرأة المعنفة، وهيتم عمل دراسة حالة لها على كل المستويات".

يذكر أنه بعد إجراء تحقيقات استمرت على مدار 5 ساعات، قررت النيابة العامة حبس أعضاء الشبكة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة ممارسة وتسهيل الدعارة، بعد أن اعترف المتهمون بتفاصيل الجريمة.