رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أحمد يونس بعد وفاة والدته: الغالية راحت

كتب: آية المليجى -

01:13 م | الثلاثاء 03 نوفمبر 2020

أحمد يونس

أعلن الإعلامي أحمد يونس، وفاة والدته، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وكتبت "يونس": "أمي ماتت.. الغالية راحت ورايح أدفنها بالله عليكم.. لا تبخلوا عليها بالدعاء هي في أمس الحاجة إليه الآن".

وكان "يونس" أعلن بالأمس، عبر حسابه الخاص على "فيسبوك"، مرض والدته ودخولها في غيبوبة، موضحا أنها في حالة حرجة، مطالبا أصدقاءه ومتابعيه بالدعاء لها قائلا في منشوره: "أمي في ساعات حرجة، غيبوبة تامة من تلات أيام أسالكم الدعاء".

وخلال الشهر الماضي كان قد تعرض الإعلامي أحمد يونس لموقف إنساني صعب، حينما توفى ابن شقيقه في حادث حافلة مدرسته.

وروى "يونس" كواليس معرفته بالحادث الذي أودى بحياة ابن شقيقته، إذ تلقى الخبر في البرنامج، بعد فترة قصيرة من إذاعته خبر الحادث، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يوم وفاة ابن اختي 12 أكتوبر الحزين الصبح، كنت في برنامجي الصباحي على الراديو ودايما بيكون عندي تقرير مروري".

وأضاف: "فإذا بي أتبلغ بحادث مروري في التجمع الخامس بين أتوبيس مدرسة وأتوبيس رحلات، وتسبب في وفاة طفل 13 سنة، قلبي وجعني على أم وأبو الطفل وقلت بالحرف يا قهرتهم على ضناهم".

وواصل "يونس": "طلعت من الاستوديو أتأكد من كل زمايلي إن ولادهم وصلوا مدارسهم بسلامة الله، فاتطمنت الحمد لله ورجعت الاستوديو أكمل شغلي كانت الساعة 8:10 الصبح، فإذا بي أتلقى مكالمة تليفونية من أخويا الكبير، بيقولي مصيبة يا أحمد مصيبة، كل توقعي إنه هيقولي أمك ماتت، لكن لقيته بيقولي مصطفى ابن أختك سماح مات في حادثة أتوبيس مدرسة".

وعبر "يونس" عن رد فعله قائلا: "الجملة نزلت عليّ صعقتني في كل جسمي، قفلت السكة في وشه وفضلت أقوم واقعد زي المجنون، وأنا مش مدرك اللي سمعته وعمال أقول لا ده أكيد كابوس وهصحى منه أروح الشغل عادي".

واستطرد "يونس" حديثه: "سيبت البرنامج ونزلت أجري وأنا مش عارف أعمل إيه ولا أتصرف إزاي، لحد ما روحت ولقيت الكل موجود عند تلاجة الموتى، ولقيت أختي سماح في ثبات وتماسك ومفيش على لسانها غير راضية يارب، إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله، اللهم أجرني في مصيبتي، وبقت تسكتني".