رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ثلاثة رجال كسروا قلب "إسراء": كل ما اتجوز بتطلق عشان واحدة تانية

كتب: سحر عزازى -

07:02 م | الثلاثاء 27 أكتوبر 2020

صورة أرشيفية

لم تكن تتوقع إسراء محمد الفتاة الشعرينية، أن يغدر بها من أحبتهم ووثقت بهم، لتحمل لقب مطلقة مبكرًا، ليس لمرة واحدة، بل لثلاث مرات ولنفس السبب.

تجربة قاسية مرت بها بعد زيجتها الأولى التي خرجت منها بدون أطفال، حين تعرفت على زميل لها في العمل وطلب الارتباط بها، وبالفعل تزوجا، وفي شهر العسل طلب منها أن يطلقها في هدوء، والسبب أنه يحب فتاة أخرى من قبل أن يتعرف عليها وحدث خلاف بينهما وقرر معاقبة حبيبته بالزواج من غيرها.

وبعد فشل زيجتها الثانية لم تستسلم، وظلت تبحث عن شريك لحياتها التي دمرها اثنان من قبله، إلى أن تعرفت على شخص مطلق ولديه طفل، أصر على الزواج منها بعد معرفة ظروفها، ورغم رفضها في البداية تزوجا، وبعد مدة قصيرًا أيَضا فوجئت به يطلب الانفصال.

قصة مريرة بطلتها شابه في نهاية العشرينيات من عمرها لم تكن تتوقع تلك النهايات القاسية، التي بدأت بوعود ولهفة وعبارات حب صدقتها بحسن نية، ولم تظن أن تنتهي بغدر وتحطيم قلبها: "أنا بنت ناس كويسة، ووظيفتي حلوة، والناس كلها بتشيد بأخلاقي وأدبي، وتعليمي عالي، وراقية وجميلة، مستاهلش الغدر ده".

تتذكر "إسراء" تقدم الشاب المناسب لها الذي يشيد به الناس وبأهله، لخطبتها، وهو ما دفعها للموافقة على الخطوبة سريعًا: "كان مفهمني إني فتاة أحلامه وعمره ماكان يتوقع إن ربنا بيحبه كده عشان يكافئه بيا، وبيتكلم عن الحب وحياتنا السعيدة وإنى أول حب وآخر حب"، إلى أن مر أول شهر زواج وتغيرت معاملته معها وأصبح يقضي وقته خارج البيت أكثر من داخله، ويعاملها بجفاء ويمتنع عن الرد على مكالماتها: "بقى بيعاملني بقرف وبدون سبب، وأنا مش فاهمة حاجة، لحد ما صارحني بإنه كان بيحب واحدة تانية واتجوزني لما سابته عشان يغيظها، وبعد الجواز اكتشف انه كان بيغيظ نفسه".

أخبرها بأنه يريد طلاقها بهدوء، وبالفعل استجابت لرغبته رغم حزنها الشديد على فشل تجربة زواجها الثانية، بعد وقت قصير جدًا: "عايزة أعرف إيه ذنبي أو غلطي"، بعد وقت تقدم لخطبتها شخص آخر مطلق ولديه طفل حاولت إقناعه بأن يعود لزوجته حتى يتربى صغيرهما بينهما لكنه رفض وقال إن هذا مستحيل: "وافقت وعملنا خطوبة في بيتنا ولبست الفستان ودعيت الأهل والأصحاب وبدأنا في تجهيز البيت".

وأضافت: "طوال فترة الخطوبة بيكلمنى عن الحب وإني عوض ربنا ليه، وعن الحب والراحة النفسية، وبعدين فجأة وبدون مقدمات قالي آسف أنا قررت أرجع لمراتي عشان ابني، طيب ما كان من الأول"، تتساءل بحزن شديد عن الأسباب التي تدفع الرجل لكسر قلب امرأة بكل سهولة دون ذنب ارتكبته لتعاقب عليه وتعيش في جحيم تعالج انكساراتها وخيباتها ونظرات الأهل والمجتمع.