رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"فضح المتحرشين وخروجة على النيل".. تصريحات تكشفها رانيا يوسف لأول مرة

كتب: محمد عزالدين -

04:41 ص | الإثنين 19 أكتوبر 2020

الفنانة رانيا يوسف

حلت الفنانة رانيا يوسف ضيفة مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج "مساء dmc"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، في "كازينو النيل"، ذكرت خلالها تصريحات تفصح عنها لأول مرة نستعرضها في التقرير التالي:

قالت الفنانة رانيا يوسف إنها تعشق النيل بكل تفاصيله، وتعتبر عندما تسير على كورنيش النيل هي "أمتع خروجة": "لو هاكل سميطة ودقة وأتمشي على الرصيف هتبقى أمتع خروجة بالنسبة ليا".

رانيا يوسف عن كشف المتحرشين: بنتي اتعرضت للي أتعرضت ليه

وأضافت أنها شخصية رومانسية ولكنها تحلم بتغيير ذلك لتكون أكثر واقعية، لأن تلك الشخصية قد أضرتها كثيرًا على المستوى الشخصي: "بحاول أبقي مش رومانسية، ودلوقتي أنا فار تجارب أني أنقل من الرومانسية وأكون واقعية، الدنيا صعبة والناس بالنسبالهم المادة والمصالح رقم واحد".

وأوضحت "يوسف"، أنها دائما ما تحاول تغيير شخصيتها الحقيقية، وتفصل مشاعرها عن حياتها: "اعتزلت الحياة كتير، وبقيت مقلة أوي في الاجتماعيات، ومعارفي بقت قليلة، وبقيت بخاف أتعرف على ناس لأني تعبت وأُستغليت، وكنت طول الوقت موجوعة وحزينة، بس مش حاجة لطيفة لأني طول الوقت كنت عايشة لوحدي".

رانيا يوسف: أكره الكذب.. وبنتي عارفة الحلال من الحرام 

وأشارت إلى أن حديثها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بفضحها للمتحرشين الذين واجهوها في حياتها جاء بسبب تعرض ابنتها للتحرش كما تعرضت لها هي: "حسيت بالذنب أني مش عارف أحميها، ولما جت الحادثة الشهيرة لقيت فرصة كويسه أننا كستات نقف مع بعض ونقول ومنخفش".

ولفتت أن المتحرش بطبعه جبان، فهو يقوم بفعلته سرا ويخاف من وجود كاميرات تسجل مثل تلك الوقائع: "لما نزلت صور المتحرشين كنت قاصده أعلم عليهم، وزي مانت دمرت البنت أنت كمان لازم تتدمر"، والمتحرش هو شخص مريض ويجب إخضاعه للمصحة النفسية أو إصدار قرار بإعدامه ليكف باقي المتحرشين عن عدم الإقدام على مثل تلك الأفعال: "التحرش موجود في العالم كله، بس في الدول الأجنبية الشوارع كلها كاميرات وعندهم قانون رادع وأشهرهم قصة الملاكم تايسون، ولما المتحرش يخاف مش هيعمل كده تاني".

وعن حياتها الشخصية قالت إن لديها ابنتين، إحداهما عمرها 17 عامًا، وهي في سن خطير جدًا: "أنا مصاحبها ومربياها ومفهماها إيه الصح وإيه الغلط، وتعرف تفرق بين الحلال والحرام".، لافتة أن الأبناء في سن معين "بيفلتوا"، وأنا متكفلة بمصاريفهم، لذا حددت لهم أن هناك أشياء لا يجب فعلها.

وتابعت "أكره الكذب وأعرف أن الكذب بداية الخيط لكل الحاجات الوحشة"، مشيرة إلى أنها تخبر بناتها بأي شيء حتى إذا كانت كارثة، لذلك تصاحبهم أغلب الوقت: "مبطلتش صراحة وأحاول أن أكون سياسية".

وذكرت "يوسف"، أنها خرجت من بيت "عقلاني فيه احترام" وأثرّت صداقتها مع والدتها عليها لكي تكون صديقة لبناتها، فوالدها أقرب إليها من والدتها التي ترفض النقاش، متابعة "بابا كان شديد بره البيت وحنين معايا.. عنده رانيا نمبر ون".

ونفت "يوسف" أن تكون والدتها سودانية الجنسية، مؤكدة أن أبيها وأمها من مدينة طنطا، ولديها أخ أصغر منها يعمل قبطانًا بحريًا.

رانيا يوسف: بصوم اثنين وخميس.. ومابحبش حد يتحكم فيا

وأكدت أنها تصوم يومي الاثنين والخميس لسبب ديني وصحي لأن الجسم يعمل بكفاءة أعلى عند تغير نظام الطعام، كما أنها تقوم بالصيام من أجل الحفاظ على وزنها لأن تعويد الجسم على نظام غذائي ثم تغيره فجأة يعمل على تقليل الوزن بصورة سريعة

وواصلت: "أحب القراءة كثيرا في التغذية وبشرب مياه بليمون كتير أوي لحد الساعة 5 عصر، المياه المخلوطة بليمون تعمل على إنزال الدهون من على الكبد مما يحسن من طريقة عمله".

وأشارت الفنانة، إلى أن المشي يعمل على شد الجسم وتقليل الدهون في المناطق التي تتجمع فيها الدهون كما أنها تحرص على إضافة أثقال في قدمها أثناء المشي لكي تبذل مجهود أعلى، كما فسرت سبب ظهورها في الدراما أكثر من الأفلام، حيث يتم  عرض عليها مسلسلات أكثر من الأفلام لذلك هي تتواجد كثيرا في الدراما وقبل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 كانت تستعد لتصوير 3 أفلام ولكن كل الأمور تعطلت.

وأردفت يوسف أنها كانت تحلم بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام وقد تحقق حلمها في فيلم "زهايمر"، وانتقدت يوسف وجود بعض النظرات السيئة لطبقات مجتمعية تجاه الفنانات، "الزواج قائم على المشاركة ولا أعترض على الإنفاق على البيت بالاتفاق مع زوجي لكن مبحبش حد يتحكم فيا".

وختمت حديثها مؤكدا أنها تحزن جدا عندما يخذلها أحد الأشخاص لكن تقاتل لكي تكمل الحياة وتعمل على نزل صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي لكي تثبت لنفسها أنها تستطيع الاستمرار رغم أي عوائق.