رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو صريخ أطفال "الفتوح للأيتام" يثير الجدل.. ومسؤول: بنتين اتخانقوا

كتب: ماريان سعيد -

05:43 م | الثلاثاء 13 أكتوبر 2020

جانب من فيديو صريخ أطفال دار الفتوح

دقيقتان ونصف من الصريخ، مدة فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوره أحد سكان الشيخ زايد، حيث ثبت الكاميرا لترصد الصوت فقط، وكتب تعليقا عليه "السلام عليكم الصوت ده طالع من دار أيتام الفتوح في الحي الـ11 لمن يهمه الأمر"، للتوالى التعليقات المستنكرة والمتعاطفة مع صريخ فتيات دار الأيتام وبكائهن.

وقال هاني الأسواني، أحد سكان الحي الـ11 بالشيخ زايد، ومصور مقطع الفيديو، إنه بالفعل تواصل مع نجدة الطفل وأرسل لهم الفيديو للتحقيق في الأمر.

وأوضح الأسواني، لـ"الوطن" أن الموقف ليس متكررا فهو يسكن بالمنطقة منذ 10 سنوات ولم يصدر أي صوت من الأطفال في الدار طوال تلك الفترة، لكنه فوجئ نح التاسعة صباحا بصوت صريخ عال فتخيل أنها في الشارع لكن أتضح أنه داخل الدار ما دفعه للتسجيل

ويخصص المجلس القومي للأمومة والطفولة، وسائل للإبلاغ حيث يمكنك التواصل على الخط الساخن 16000، أو من خلال رقم الواتس آب على رقم 01102121600، أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة، اعتمادا على رؤية المجلس بأنه من حق الطفل والأسرة المصرية أن تتوفر لهم آلية حقوقية مجانية للشكاوى والاستفسار عن حقوقهم، والإبلاغ عن أي انتهاكات تخصهم، وكذلك حقهم في التعرف على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والقانونية والقضائية التي تلتزم بها الدولة وفقا للدستور.

 

مسؤول بالدار: الصريخ كان خناقة بين بنتين واتحلت

وقال "الحاج فتحي" مسؤول الدار، والذي طلب عدم ذكر اسمه كاملا، إن الفيديو المنشور لا يوثق أي شئ وكان من السهل إنكاره، ولكنه على علم بما حدث داخل الدار، موضحا أنه نشبت مشاجرة بين فتاتين بالدار ولكن لحقتها إحدى المشرفات التي تدخلت لفضها وإبعاد الفتاتين عن بعضهما البعض، وهو ما تم تسجيله في الفيديو، ولكن المشكلة انتهت الآن وهو أمر طبيعي ويحدث بين الأخوة.

وتابع الحاج فتحي في حديثه لـ"الوطن"، أن الدار تضم 70 طفلا وطفلة منهم 48 بعد عمر الـ13 عاما، وهو سن صعب وحساس في التعامل معه، ولكنه يثق في المشرفين والعاملين بالدار الذي ينقسم لـ3 أقسام، الأول مشترك إلى سن 8 سنوات، ثم قسم للبنات وآخر للأولاد فيما فوق ذلك، ويتابعهم أولا بأول، مشيرا إلى أن الإدارة قررت عدم زيارة الدار ومنعت خروج المشرفين منذ بداية فترة كورونا حفاظا على صحة الأطفال لكنهم يتابعونهم بشكل منتظم.

وتعتبر رسالة المجلس القومي للطفولة والأمومة بوصفه الجهة الوطنية المعنية بالطفولة والأمومة وفقا للمادة 214 من الدستور أن يحقق من خلاله الآتي:

- آلية لتلقي الشكاوى تتصل بانتهاكات حقوق الطفل

- خط تليفون مجاني يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع

- وسيلة ميسرة متاحة للجمهور

- وسيلة لرصد حالة حقوق الطفل

- وسيلة لإنفاذ حقوق الطفل وأسرهم التي يكفلها لهم القانون

- رفع الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال وإلقاء الضوء على مشاكل الطفل.