رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القصة الكاملة وراء إلغاء حفل سعد لمجرد: نسويات مصر ينتصرن

كتب: روان مسعد -

09:59 م | الإثنين 12 أكتوبر 2020

سعد لمجرد

اجتمعت نسويات مصر على هاشتاج "سعد لمجرد مغتصب"، ورفعن أصواتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبات بضرورة إلغاء حفل سعد لمجرد في مصر، كي لا تكون مصر حاضنة لمغتصب يجري حاليا محاكمته في فرنسا على خلفية اتهامات بالاغتصاب تلاحقه في أكثر من بلد.

هذا الضغط الإلكتروني تحت نفس الهاشتاج، وآخر يحمل اسم "لا لسعد لمجرد"، أدى إلى حذف  الصفحة الرسمية لمسرح كايرو شو، المنظمة للحفل، بوستر حفل المطرب المغربي سعد لمجرد في مصر، الذي تنظمه بمناسبة مرور عامين على إنشائه، ثم ألغي الحفل بشكل رسمي بعد ذلك.

وحذف موقع "تيكتس مارشيه"، الأيقونة الخاصة بحفل "كايرو شو"، الذي كان سيحيه سعد لمجرد، بالتجمع الخامس.

هذا الإلغاء اعتبرته المدافعات عن حقوق المرأة، انتصارا لهن، خاصة مع الشعور بالإهانة لكل سيدة اغتصبها لمجرد إذا ما استمر في الغناء بمصر أو مختلف دول العالم، فما هي القصة والسبب وراء إلغاء الحفل، يستعرضها التقرير التالي.

أول من رفعت صوتها ضد سعد لمجرد

أول فصول سعد لمجرد مع العنف ضد المرأة، كان حينما اتهمته فتاة أمريكية في عام 2010، بالاعتداء عليها بالضرب، حيث جرى إلقاء القبض على لمجرد أول مرة للاشتباه في ضرب امرأة واغتصابها في نيويورك عام 2010، وفر لمجرد من الولايات المتحدة بكفالة ولم يعد منذ ذلك الحين.

فتاة فرنسية تفضحه من جديد

وكانت القضية التي أثارت جدلا واسعا هي اتهام فتاة فرنسية تدعى "لورا. ب"، أنها تعرضت للاعتداء الجنسي والاغتصاب في سن العشرين على يد سعد لمجرد، وكان ذلك في غرفة الأخير في أحد الفنادق في أكتوبر من العام 2016، قبل أيام من حفلة له في باريس، بعدما تناول المغني الكحول والمخدرات.

وظلت القضية في المحاكم حتى الآن حيث من المقرر أن تجري محاكمته في العام الجاري 2020، ورغم أن المحكمة خففت محاكمته في بداية الأمر لتكون في جنح إلا أنه سيحاكم بالفعل أمام الجنايات حيث خلصت محكمة الاستئناف في باريس إلى نقض القرار القضائي الصادر في أبريل عن قاض في باريس كان قد خفف التهم الموجهة إلى الفنان المغربي معيدا تصنيفها ضمن خانة "الاعتداء الجنسي" و"العنف مع أسباب مشددة للعقوبة".

وأشار المصدر إلى وجود "تهم كافية لتوصيف الوقائع بأنها اغتصاب"، وهي جريمة تقع صلاحية النظر فيها على عاتق المحكمة الجنائية.

وأودع سعد لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته.

تعددت قضايا الاغتصاب

ومن جديد تظهر ضحية لسعد لمجرد، هي شابة فرنسية مغربية، وجهت إلى المغني البالغ من العمر 35 عاما تهمة الاغتصاب في أبريل 2017، وأكدت في شكواها تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب على يد المغني في الدار البيضاء عام 2015.

وقد انسحبت المدعية لاحقا من القضية وقرر القضاء رد الدعوى في هذا الجزء من الملف.

ووجهت إلى سعد مجرد تهمة اغتصاب جديدة في أغسطس 2018، إثر شكوى من شابة على خلفية حادثة وقعت في مدينة سان تروبيه الساحلية جنوب شرق فرنسا.

ليكون لمجرد بذلك متهما في 4 قضايا اغتصاب وعنف ضد المرأة، ما جعل الفتيات يثرن ضد إقامة حفله في مصر.