كتب: ندى نور -
05:08 ص | السبت 03 أكتوبر 2020
لم يقف سنها الصغير عائقا أمامها حتى تؤسس شبكة تمارس الأعمال المنافية للآداب منذ 3 سنوات ولم يشعر بها والديها، حتى تبدأ قصة الطالبة الجامعية التي تقطن بمحافظة السويس.
بدأت تمارس الطالبة الأعمال المنافية للآداب بعد أن تعرفت على نجل رجل أعمال شهير، وربطهما علاقة حب، ونشأت بينهما علاقة غير شرعية، موضحة أن صديقها عاشرها معاشرة الأزواج ثم رفض الزواج منها وطردها من الشقة المستأجرة.
أوضحت هالة حماد، استشاري الطب النفسي، أن الطالبة الجامعية من الشخصيات الطموحه ماديا والتي تبحث عن المكسب السريع بالإضافة إلى انعدام الوازع الديني والاخلاقي، مضيفة أثناء حديثها لـ "هُن"، هناك العديد من الأسئلة التي تبحث عن اجابات.
وترى أن غياب دور الأسرة هو السبب الرئيسي لظهور مثل هذه النماذج، "فين الأب والأم اللي ربوا دي محتاجة اخصائية اجتماعية تدرس حالتها ومحتاجين نرجع للأسرة هل ربت مفاهيم للبنت ان الغاية تبرر الوسيلة وأن المادة أهم حاجة".
وأكدت أن دور الآباء التربية الاخلاقية، والخطورة الأكبر أن الفئة التي تستقطبها الفتاة من سن الاعدادي وحتى الثانوي ورجحت ذلك إلى مشاهدة الأفلام الإباحية في سن المراهقة، "هذا جرس انذار للانتباه إلى هذه الظاهرة الخطيرة".
وقررت النيابة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت النيابة بعرض المجني عليها على الطب الشرعي للتاكد من تعاطيها المواد المخدرة من عدمه ومازالت التحقيقات مستمرة.
رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعى، وجود إحدى الصفحات الإلكترونية على أحد التطبيقات الالكترونية تحوى على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التى يبدى من خلالها المُعلن استعداده لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى.