رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء توضح مدى جواز صلاة الحامل وهي جالسة

كتب: هبة وهدان -

06:07 ص | الأربعاء 23 سبتمبر 2020

صورة أرشيفية

تلجأ الكثير من السيدات خلال فترة الحمل، للجلوس أثناء تأدية الصلاة، لوجود مشقة في ذلك، وهو يجعل بعضهن يقلقن بشأن قبول الصلاة، ومدى جواز ذلك.

وعليه وجهت إحدى السيدات، استفسار لدار الافتاء المصرية تقول فيه: "أنا حامل في الشهر السادس، وأحيانا أشعر بوجع وألم في الظهر، وأنهي كل أعمالي المنزلية وأنا جالسة، فهل يجوز أداء بعض الفروض وأنا جالسة؟".

من جانبة، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على السؤال قائلا: "من لم يستطع الصلاة قائما فله أن يجلس".

هل يجوز للمرأة صلاة الجنازة عقب أيام من دفن الميت؟

وكانت إحدى السيدات، وجهت سؤالا لجمع البحوث الإسلامية تسأل فيه: "مات أبي، ولم أستطع أن أصلي صلاة الجنازة بسبب ظروف طارئة منعتني من ذلك، فهل يجوز لي أن أصليها بعد زوال هذه الظروف؟".

وأجابت البحوث الإسلامية، عبر الصفحة الرسمية على "فيسبوك"، بأن صلاة الجنازة من فروض الكفاية التي إن قام بها البعض سقطت عن الباقين ففرض الكفاية يسقط بالصلاة عليها أول مرة.

وأضاف المجمع، أنه "إذا لم يتمكن أحد الناس بالصلاة على الميت فلا بأس بأن يذهب عند قبر الميت، ويصلي الجنازة عليه،وهو مذهب علىّ، وابن مسعود، وعائشة ـ رضي الله عنهم جميعًا ـ، وبه قال الأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وهو الراجح في المسألة".

واستشهدت البحوث قائلة: "وذلك لما في الصحيحين أن امرأة كانت تقمّ المسجد- تكنسه -، فمرضت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ماتت فآذنوني"، فَأُخْرِجَ بِجَنَازَتِهَا لَيْلًا، وَكَرِهُوا أَنْ يُوقِظُوا رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُخْبِرَ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهَا قَالَ: "أَلَمْ آمُرْكُمْ أَنْ تُؤْذِنُونِي بِهَا" فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ كَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ لَيْلًا ،فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وصلّى على قبرها، والله أعلم".