كتب: آية المليجى -
06:14 م | السبت 05 سبتمبر 2020
3 حوادث تشابهت بدايتها بالخيانة والعلاقات غير الشرعية لتتفق في النهاية التي وضعتها العشيقة بالتخلص من الرجل سواء العشيق أو الزوج، الذي راح ضحية ثقته في زوجته أو عشيقته.
ويرصد "هن" تفاصيل 3 جرائم من "دفتر الخيانة" انتهت بجرائم القتل لأسباب مختلفة.
على مدار 4 أعوام امتدت علاقة غير شرعية بين سيدة ورجل، تعاهدا على المقابلة داخل منزله في 6 أكتوبر، لممارسة العلاقة المحرمة، التي تقف عند ذلك الحد، دون أن تحصل السيدة على أموال، السبب الذي جعلها تتخلص من عشيقها في النهاية.
"كنت عايزة فلوس.. عايزة أشترى مخدرات.. ومكنش راضي يدفع لي فلوس، كان عايز علاقة بس" هكذا اعترفت العشيقة بالدافع الرئيسي حول ارتكاب جريمتها، فبعد آخر اللقاءات المحرمة التي جمعتها بالعشيق داخل منزله، أمسكت قطعة حديدية وهشمت رأسه حتى الموت.
تخلصت العشيقة من عشيقها وحصلت على ما أرادت، فكانت الحصيلة 600 جنيه وقطعة حشيش كانت بحوزته، ومن ثم حصلت على بصمة العشيق وهو ميت، لتوقيعها على عقد بيع سيارته، لشخصها، وهو ما لم تتمكن من تنفيذه إذ أفشلت الشرطة مخططها، وجرى القبض عليها لتعترف بجريمتها.
رائحة كريهة كانت البداية حول كشف واقعة قتل، في شقة بمنطقة 6 أكتوبر، ليجري العثور على الزوج السوري مقتول برفقة شقيقته أيضًا، اللذان راحا ضحية زوجة المجني عليه، التي خططت لقتله بمساعدة عشيقها وشقيقته.
"جوزي تعبان، عنده مرض، ومكانش بيقدر يعاشرني، قلت أخلص منه، اتفقت مع صاحبه على قتله، قلنا نخلص منه، علشان علاقتنا تستمر"، هكذا اعترفت الطبيبة السورية بتفاصيل ارتكاب جريمتها، إذ أرادت التخلص من زوجها، للزواج من عشيقها بعد ذلك.
وتمكنت تحريات المباحث من كشف تفاصيل الجريمة، والقبض على المتهمين في الحادث وتحويلهم للنيابة العامة التي أحالتهما للمحاكمة، وعقب تداول أوراق القضية عدة جلسات، قررت محكمة الجنايات معاقبة الطبيبة السورية وعشيقها وشقيقته بالإعدام.
وفي واقعة أخرى شهدتها صحراء الشيخ زايد، إذ اتفقت فتاة مع عشيقها على التخلص من عريسها قبل حفل زفافهما بأسبوع تقريبًا.
الواقعة بدأت حينما رفض العريس فسخ خطبته على الفتاة، التي ارتبطت بعلاقة غير شرعية بشخص آخر، لتخطط للأمر، للتخلص من الزيجة التي ترفضها، وبالفعل وضعت مخططها الشيطاني مع عشيقها.
وبحيلتها أقنعت العشيقة حبيبها بضرورة التخلص من عريسها، حتى يتسنى لهما الزواج، وبالفعل تواصل الحبيب مع العريس بدعوى توصيله إلى مقر عمله في القاهرة، وفي الطريق أجهز عليه ودفن جثمانه في صحراء الشيخ زايد، لكن المباحث الجنائية لم تعطيهما الفرصة لاكمال مخططهما الإجرامي، إذ جرى القبض عليهما بالفعل وتحويلهما للنيابة العامة بتهمة القتل العمد.
