رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد إحالته لـ الجنايات.. أغرب شهادات التحرش ضد أحمد بسام زكي

كتب: روان مسعد -

04:50 م | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020

أحمد بسام زكي

تعتبر قصة أحمد بسام زكي هي أولى القضايا الشهيرة التي قررت فيها الفتيات فضح متحرش ومغتصب يسكن منطقة التجمع الخامس عرف بـ"الطالب المتحرش"، وتوالت بعدها قضايا التحرش، فيما تعتبر أكثر هذه القضايا تداولا في الوقت الحالي، قضية اغتصاب فتاة في فندق فيرمونت والتي يعود أحداثها للعام 2014.

وبالتزامن مع القبض على متهمي "الفيرمونت"، قال بيان صادر عن مكتب النائب العام، إنه صدر أمر بإحالة المتهم أحمد بسام زكي إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمحاكمته في الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات دون سن الـ18، وتهديدهن وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن.

وكان تهديد المتهم، بحسب النيابة، مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتحرشه باثنتين منهن بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضائها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته.

وفيما يلي أغرب 5 شهادات من فتيات قلن إن أحمد بسام زكي، تحرش بهن، بحسب صفحة assault police على "إنستجرام".

اغتصاب فتاة عمرها 14 عاما

عندما طلب أحمد بسام زكي، من إحدى الفتيات، أن ترتبط به، كان عمره حينها 19 عاما، فوافقت الفتاة الصغيرة بعدما شعرت ناحيته بالراحة وأنه يحبها ويحتاج إليها، تقول الفتاة إنه في البداية اكتفى بتقبيلها وأجبرها على القيام بفعل غير لائق لكنه لم يغتصبها، وكانت هي في الـ14 من عمرها.

وفي المرة الثانية دعاها إلى بيت صديقه وكاد أن يغتصبها ولكنها غادرت سريعًا، وحتى بلغت الـ16 من عمرها ظل يلاحقها ويبتزها بصور قال إن صديقه التقطها لهما، ومقابل ذلك يطلب منها إحضار فتيات له ليعملن في مجال "الموديلنج" لشركته ولكنها رفضت، كما كان يطلبها في كل مرة لتكون معه.

وقالت الفتاة في شهادتها إنه حتى الآن يرسل لها صورًا ورسائل نصية يخبرها فيها "أنها ملكه، ولن يأخذها غيره"، سنوات من الخوف عاشتها منذ كانت طفلة وحتى الآن يظل اسمه مرعبًا بالنسبة إليها.

اغتصاب فتاة من جنسية عربية

روت واحدة من الفتيات تجربة مريرة مع أحمد بسام زكي، عندما دعاها إلى التمشية في المجمع السكني الذي يقطن فيه بمنطقة التجمع الخامس، وافقت وذهبت بملابس رياضية فأدخلها إلى "الجيم"، وعلى مرأى ومسمع من حارس المجمع السكني جردها الشاب المتحرش من ملابسها واغتصبها.

تروي الفتاة لحظات الرعب، وكيف كانت ترتعش بقوة وخوف، وكيف أذاها بشدة وسبها، فتقول"مكنتش حتى قادرة أمشي لعربيتي"، وظلت الفتاة تعالج طبيا بسبب حادثة الاغتصاب لمدة سنة كاملة.

وتركت الفتاة مصر إلى إحدى الدول العربية ولكنها عادت مرة أخرى وبدأت عملها، ولكنها لم تستطع نسيان ما حدث مع ذلك الشاب.

اغتصاب وعزلة اجتماعية

كانت إحدى الفتيات تبلغ من العمر 19 عامًا، حينما دعاها الشاب المتحرش إلى مسكنه، بداعي حبه لها، وأوضح لها أنه يعاني من ميول انتحارية بسبب نفسيته السيئة، فظلت الفتاة بجانبه، ولكنه فجأة أدخل يديه إلى ملابسها وأرغمها على أن تفعل مثلما يفعل، ثم تطورت العلاقة حتى اغتصبها اغتصابا كاملا.

صور الشاب تلك العلاقة بهاتفه المحمول، وهددها بنشر تلك المقاطع عبر الإنترنت ليرسلها لأهلها، ولكن الفتاة انهارت تمامًا، عادت لبيتها لتروي لأمها تفاصيل ما حدث، "مقدرتش أسكت وحكيت لأمي.. معملتش أي حاجة وبعدها بيومين عرفتها إنه بيبتزني بصور وفيديوهات".

حذفت الأم كل حسابات ابنتها على "السوشيال ميديا"، وأرسلتها تعيش في بلد أخرى بمفردها دون أهل أو أصدقاء، ومنعتها من مقابلة الناس أو التواصل معهم، تقول الفتاة "حياتي كلها ادمرت وهو عادي عايش حياته".

اغتصب شاب في الـ20 من عمره وطفل في الـ15

بين الشهادات التي نشرت عن الشاب المتحرش هو اغتصابه لزميله في الجامعة، والذي يروي أن تعارفهما بداية كان في الجامعة ثم الجيم، "يومها قالي تعالى نروح نشرب قهوة وبعدين ناكل كنا لسه مخلصين تمرين"، وذهبا سويا بعد تناول القهوة للجلوس على كورنيش النيل فجرًا.

يضيف الشاب، "فجأة ضربني بالقلم، ودخلني العربية واعتدى عليا، وتسبب في إصابتي بنزيف وكل جسمي كان فيه كدمات في الرقبة والوجه"، ثم طرده من السيارة وسبه وتركه وذهب، وأوصل الشاب رجل وزوجته في طريقهما إلى البيت، "قلتلهم عملت حادثة"، ولم يستطع الشاب التحدث عما حدث معه بسبب عائلته، "والدي رجل أعمال معروف وكان عندي 20 سنة مش قادر أنسى اللي حصل وبفكر أنهي حياتي كل شوية".

ونشر طالب لم يكمل الـ15 عاما، تعرضه للاغتصاب، ولا يزال جسده يحمل علامة من سكين الشاب المتحرش، بعدما هدده بالقتل إذا لم يخضع له وبالفعل اغتصبه.

اغتصاب الأطفال

وسجلت الشهادات، بحسب أصحابها، اغتصابه وتهديده واعتدائه جنسيًا على فتيات في الـ14 والـ15 والـ16 والـ17 من العمر، ما يصنفهن القانون أطفالًا، وكان يبتزهن بصور وفيديوهات لهن، ويجعل أصدقائه يرونها ويضحكون عليها أثناء اغتصابه لتلك الفتيات.

ويتحفظ موقع "هن"، على نشر تلك الشهادات والتسجيلات الصوتية لما فيها من تفاصيل خادشة للحياء.