رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القصة الكاملة لواقعة الراقصة المعلقة.. "ليست طفلة والفرح قديم"

كتب: آية أشرف - روان مسعد -

07:05 م | الثلاثاء 18 أغسطس 2020

الراقصة المعلقة

باتت ساحات "السوشيال ميديا" مؤخرًا واحدة من أهم الأبواب التي تتناول العديد من الأمور غير المعتادة، والشاذة عن قواعد المجتمع وعاداته السوية. 

وأمس، سلط رواد السوشيال ميديا الضوء على مقطع فيديو يرصد راقصة مُعلقة من شعرها، خلال حفل شعبي دون أن يُحدد مكانه. 

وأظهر المقطع فتاة تقوم بتقديم وصلة رقص للحضور والمعازيم، بشكل مثير للجدل، حيث ظهرت الفتاة مُعلقة من شعرها، ومدلاة من السقف، وتتحرك كأنها طائرة فوق رؤوس الموجودين. 

وظهرت الفتاة وهي تقدم لون الرقص الشعبي، على الأغنيات الشعبية، متخلية عن الفساتين أو بدل الرقص، معتمدة على إطلالة كاجوال تشبه ملابس الشباب. 

وسرعان ما تفاعل الرواد مع المقطع، معربين عن دهشتهم بثبات الفتاة، وعدم سقوطها، في حين سخر البعض منها، قائلًا: "فقرة الرعب للمعازيم"، "دي رقاصة طايرة". 

الأمر لم ينته عند هذا الحد، فتوالت الأسئلة حول المقطع المتداول، عن عُمر الفتاة، وهويتها، وسبب رقصها بتلك الطريقة غير المعتادة، حتى تدخلت الجهات المعنية بالفعل لتوضيح الأمر، وما يتعلق بالفرقة والراقصة.  

ويرصد "هن" القصة الكاملة للراقصة المعلقة. 

المجلس القومي للطفولة والأمومة يعلق على الواقعة 

قال صبري عثمان المنسق العام لخط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن وحدة الرصد الاجتماعي بالمجلس تتبعت فيديو الراقصة الطائرة للتحقق من الواقعة وسن الراقصة، وإذا ثبت أنها خاضعة لولاية المجلس، وأقل من 18 عاما سيجري اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه حالتها.

وأضاف في تصريح خاص لـ"هن"، أن الواقعة تعتبر انتهاكا لحقوق الطفل وإساءة وتشهير بطفلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرض الطفلة للخطر، لافتا إلى أن عقوبة هذه الحالة تصل طبقا لقانون الطفل للحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر للمتسبب في تعريض هذه الطفلة للخطر سواء كان والدها أو والدتها أو ولي أمرها، ويجري أخذ تعهد بالحفاظ على الطفلة من طرف آخر داخل أسرتها، وتخضع الطفلة للعلاج النفسي والبدني من تعرضها للخطر.

الأمن يفحص الفيديو

وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية لم تتلق بلاغا بخصوص الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، لحفل شعبي تقوم فيه فتاة بالرقص وهي مُعلقة من شعرها، ومدلاة من السقف، وتتحرك كأنها طائرة فوق رؤوس الموجودين. 

وأكد المصدر أنه يجري فحص المقطع، وتحديد مكان الحفل وتوقيت اقامته.

كواليس المقطع.. يعود لـ 6 سنوات سابقة 

وكشف محمود محمد عبد العاطي، مصور الزفاف صاحب مجموعة "فيديو الأصدقاء"، في تصريحات خاصة لـ"هن" كواليس المقطع المتداول.

وأوضح عبد العاطي، أن الفرح كان مقاما في جمصة، والفتاة التي ترقص لا يقل عمرها عن 18 عاما، بل هي 21 عاما أو 22 على الأقل، وهو أمر معتاد في الأفراح الشعبية بجمصة، ويعمل معهم منذ سنوات، "الرقاصة من المنصورة، ومتدربة كويس".

وأكمل حديثه، أنه لا يوجد خوف على الراقصة، لأنها مؤمنة بشكل جيد جدا، "في ناس في الفرقة مسؤولين يأمنوها، ودي فرقة كبيرة في المنصورة، من سنين بيشتغلوا بالشكل ده".

وأكد أن الفرح كان منذ 6 سنوات على الأقل، ورفع هذا الفيديو على قناته عبر موقع "يوتيوب"، منذ سنتين، مضيفًا، "في مقطعين فيديو واحد رفعته من سنة والتاني من سنتين، والفرح أصلا من 2014".

من هي الراقصة والفرقة التابعة لها؟

- الراقصة من فرقة اسمها الزيني، تعمل منذ سنوات في مجال الأفراح الشعبية.

- صاحب الفرقة توفى منذ فترة وأصبحت الفرقة تسمى أبناء الزيني.

- الراقصة والفرقة من المنصورة، بينما مصور الفرح من جمصة.

- تلك الرقصات طبيعية جدا في الأفراح الشعبية بجمصة والمنصورة.

- تبلغ الراقصة من العمر 21 أو 22 عاما بحسب المصور، وليست أقل من 18 عاما كما يشاع.

- أظهرت الراقصة قوة كبيرة في شعرها، فقد كانت معلقة بشكل كلي منه، وترقص.

- تدربت الراقصة على تلك الحركات قبل تأديتها.

- تعمل الفرقة في الأفراح منذ سنوات طويلة.