رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كيف نصب الطالب المتحرش المصيدة لضحاياه.. 3 مراحل والبدايات مختلفة

كتب: آية المليجى -

02:21 م | الثلاثاء 07 يوليو 2020

قضية الطالب المتحرش

لازالت قضية الطالب المتحرش تلقى اهتمام الجميع، نظرًا لضخامة عدد ضحاياه الذي وصل، بحسب الروايات المزعومة إلى 100 ضحية، بالإضافة إلى المشاهد المرعبة التي تضمنتها حكايات الضحايا عبر حسابات "السوشيال ميديا".

ومع انتشار روايات وحكايات الضحايا، أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بسرعة التدخل ودعوة الفتيات بتحرير البلاغات حتى يتسنى للنيابة العامة بدء إجراءاتها القانونية، وهو ما تم تنفيذه بالفعل، من تقديم بعض الضحايا بلاغاتهن.

وبالفعل تم القبض على أحمد بسام زكي، الذي أصبح معروفا إعلاميًا بـ"الطالب المتحرش"، واستمعت النيابة العامة أقوال 6 من المجني عليهن، وأمر النائب العام بحبس الطالب لاتهامه بالشروع في مواقعة فتاتين بغير رضاهما، وهتكه عرضهما وفتاة أخرى بالقوة والتهديد.

ربما اختلفت روايات الفتيات في التفاصيل المؤلمة التي تعرضن لها، لكن النهاية تشابهت في تعرضهن لمحاولة هتك العرض والابتزاز بصورهن ورسائلهن، فعبر 3 مراحل، تمكن "الطالب المتحرش" من نصب المصيدة لضحاياه.

الاستدراج

استدراج الفتيات بالأحاديث الوهمية، هو الخط الأول الذي رسمه الطالب السابق بالجامعة الأمريكية، للإيقاع بالضحايا، من خلال شهادات الضحايا في النيابة العامة، اللائي تشابهت في بداية ما تعرضن إليه، إذ بدأ الطالب في التحدث إليهن والتعرف عليهن بصفة الزمالة في الكلية، أو ربما اتخذ الوتر العاطفي وسيلة لدخول قلب الضحايا الصغار.

إجراء المحادثات الوهمية وخلق مواضيع مشتركة تتطرق بعد ذلك إلى الإعجاب واستعطاف الضحايا بمروره بأزمات حادة، هكذا سار "الطالب المتحرش" على خطته مع للإيقاع بالفتيات.

المواعدة ومحاولة الإيقاع

وما إن يتأكد الطالب المتحرش من توطيد علاقته بالمجني عليها، حتى يبدأ في المرحلة الثانية وهو المواعدة واختيار المكان المناسب لتنفيذ جريمته في حق الضحية، فمن خلال روايات الضحايا في اعترافات النيابة.

اتفقن المجني عليهن بأن "الطالب المتحرش" حاول استدراجهن للقائه بحجج مختلفة، سواء في المجمع السكني، الخاص به، أو في أماكن أخرى، وما أن خلا بهن حتى قام بالتعدي عليهن بأفعال هتكت عرضهن محاولاً مواقعتهن، إلا أنهن تمكن من مقاومته والخلاص منه.

الابتزاز

كشف حقيقة الطالب المتحرش للضحايا، وقدرتهن على الهرب من مخططه، جعلهن يرغبن في إنهاء علاقاتهن به، ليبدأ المتهم في ابتزازهن بصورهن وأحاديثهن معه.

واعترفت الضحايا بأن المتهم كان يهددهن بإرسال صورهن إلى ذويهن، كما قدمن الفتيات الرسائل الجنسية الذي أرسلها إليهن "الطالب المتحرش" طالبًا ممارسة الرذيلة معهن وعدم إنهاء علاقتهن به تحت تهديد نشر ما التقطه من صور لهن خلال تعديه عليهن.

عاشت الضحايا مشاعر الخوف والقلق وآثرن عدم الإبلاغ خشية من ذويهن وإلقاء اللوم عليهن، ومع انتشار قصة "الطالب المتحرش" عبر "السوشيال ميديا"، رغبن في خشية إفلاته من العقاب.