رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

بلازما دماء الرجال أكثر فائدة من النساء لعلاج كورونا

كتب: آية أشرف - وكالات -

03:25 م | الأربعاء 24 يونيو 2020

فيروس كورونا

باتت بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا المستجد، كـ"القشة" التي يتعلق بها الغريق، خاصة بعدما أثبت الباحثون قدرتها في الاستخدام لعلاج المرضى.

ومؤخراً ناشد باحثون في بريطانيا الرجال المتعافين من الفيروس، للتبرع بـ"بلازما الدم" لاستخدامها في أبحاث تهدف إلى التوصل لعلاج للمرض.

وبحسب ما ذكرته bbc، فإن الدراسات تشير إلى أن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابات، لذا فهم ينتجون مستويات أعلى من الأجسام المضادة بالمقارنة مع النساء، كما أنها الأكثر فائدة لإنقاذ حياة المصابين.

وبحسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية، يمكن استخدام البلازما لعلاج المرضى في المستشفيات في حال نجاح التجارب.

وأوضحت خدمة الصحة البريطانية، أنه خلال مايو الماضي، تبرع ما يقرب من 600 شخص بالبلازما، حيث وجد أن 43% من تبرعات الرجال، لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة تكفي لاستخدامها في التجارب، مقارنة بـ29% فقط بين النساء.

وعُثر على مستويات أعلى من الأجسام المضادة في كثير من الأحيان لدى المرضى الأكبر سنا والمرضى الآسيويين ومن نقلوا إلى المستشفيات بسبب "كوفيد 19".

ومن جانبه، قال المدير المساعد المسؤول عن التبرع بالدم بقسم التبرع بالدماء وزراعة الأعضاء التابع لخدمة الصحة الوطنية البريطانية، البروفيسور ديفيد روبرتس: "نود أن نسمع من أي شخص كان مصاباً بفيروس كورونا أو كان يعاني من الأعراض".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى المزيد من المتبرعين بالبلازما"، داعيا الرجال على وجه الخصوص إلى التبرع.

ما هي البلازما؟

البلازما سائل أصفر اللون يشكل حوالي نصف حجم الدم، ويحمل خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية حول الجسم.

وبعد إصابة شخص ما بفيروس، تحتوي البلازما على أجسام مضادة تستخدم للمساعدة في مكافحة المرض.

وتتشكل هذه البلازما الغنية بالأجسام المضادة - تسمى بلازما النقاهة - عندما يتعافى المصاب من "كوفيد 19"، أي عادة بعد مرور 28 يوما من مرضه.

وتساعد البلازما على  محاربة المرض وتحسين فرص بقائهم على قيد الحياة وعادة تستغرق عملية التبرع بالبلازما حوالي 45 دقيقة، وتُفصل البلازما عن الدم أثناء عملية التبرع.

أطباء مصريون: العلاج ببلازما الدم وارد

وذهب بعض الأطباء المصريون من قبل للحديث عن فوائد ببلازما دم المتعافين  للمصابون، فقال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، لـ "الوطن" إنه يمكن علاج المصابين بالفيروس المستجد عن طريق استخدام بلازما الدم للأشخاص المتعافين من فيروس كورونا، والذين تكونت داخل أجسادهم أجسام مضادة للفيروس، خاصة أنّه لم يجر اكتشاف لقاح إلى الآن، مشيراَ إلى أن هناك فرق بين المصل واللقاح: "اللقاح هو إننا بنحقن الشخص السليم بالمرض بعد إضعافه أو موته عشان الجسد يعمل أجسام مضادة ويحميه من الإصابة، أمّا المصل فبيعتمد على استخلاص الأجسام المضادة من شخص أو حيوان متعاف، وحقنها في جسد المصاب للقضاء على المرض، أو الإبطاء من شراسته كما هو الحال في بعض الأمراض المناعية الأخرى كالذئبة الحمراء".

وقال الدكتور محمود الأنصاري استشاري أول المناعة والكائنات الدقيقة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إنّه لم يجر إلى الآن، استخدام بروتوكول العلاج باستخدام بلازما الدم ولكنها قيد التنفيذ، معللاَ ذلك بسبب قلة عدد المتعافين: "عشان نستخرج البلازما فإحنا محتاجين أعداد طائلة جرى شفاؤها، الصين اعتمدت البلازما في حالات كتير لأن عندها مالا يقل عن 70 ألف متعافي".