رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في يومه العالمي كيف أثر كورونا على التبرع بالدم.. وطبيبة: "الناس خايفة من كورونا

كتب: آية أشرف -

05:29 ص | الإثنين 15 يونيو 2020

التبرع بالدم

في ظل المناشدة للتبرع ببلازما دم متعافي كورونا لمنح فرصة الحياة للمصابون، يحتفل العالم اليوم 14 يونيو، باليوم العالمي للتبرع بالدم الذي خصصته وزارة الصحة العالمية لتوجيه الشكر إلى المتبرّعين طوعا بالدم من دون مقابل لقاء دمهم الممنوح هديةً لإنقاذ الأرواح.

فعلى الرغم من أن التبرع بالدماء كان ولازال "قبلة الحياة" للعديدين، إلا أنه لم يسلم هو الآخر من جائحة كورونا التي أخذت معها الكثير والكثير، وحصدت أرواح العديد من الأشخاص، حتى مثلت الرعب للمتبرعين، الذين يخشون التبرع خوفا من أن تلقي بهم الصدفة للإصابة بالعدوى.

تؤكد شيماء توحيد، 27 عاما، والتي تعمل بالمجال قرابة الـ 5 سنوات، بإحدى المستشفيات الخاصة، أن انتشار الفيروس أثر بشكل كُلي عدد المواطنون المتبرعون بالدم، خاصة إن لم يعد تجمعات للبحث فيما بينهم عن متبرع، مثلما كان يحدث بمحطات مترو الأنفاق والميادين العامة، الأمر الذي أثر كليا على حياة الكثير من المرضى التي بحاجة للدماء.

وقالت: "إحنا شغلنا بيكون معرفة فصيلة دم المريض وتوفير الدم أو مشتقاته على حسب احتياج المريض واللي بيطلبه الطبيب المعالج، وطبعًا في تحليل لازم يتعمل الأول اسمه تحليل توافق وده بيتم بين عينه من المريض وكيس الدم اللي اخدناه من المتبرع، عشان نضمن إن الدم لما يدخل جسم المريض ميعملش معاه تفاعل".

وأضافت الطبيبة لـ "هُن": "بنعيش صراع كبير دلوقتي، بين إننا نوفر الدم ننقذ بيه حياة مرضى، وإننا منقدرش نعمل حاجة، لأن خوف الناس من كورونا أثر جدًا على عدد المتبرعين، ومبقاش في فعلًا دم متوفر بشكل كبير، وده بيعرض مرضى تانية للخطر".

وتابعت: "في مرضى كتير بتحتاج دم بشكل منتظم زي الأطفال اللي عندهم أنيميا البحر المتوسط والمرضى اللي بيعملوا غسيل كلوي والمرضى اللي بياخدوا علاج كيماوي، بيحتاجوا دم بشكل منتظم، ده غير حالات الطوارئ والحوادث".

واستطردت: "شغلنا بيعتمد اعتماد كلي على المتبرعين، وحاليا للأسف بسبب الأزمة الموجودة حملات المركز القومي لنقل الدم اتوقفت بشكل كبير لان كان اعتمادها الكلي علي تواجد الناس في الشارع وده طبعا قل".

واختتمت الطبيبة: "ياريت الغُمة تخلص ونرتاح، لأن للأسف الجائحة دي هتاخد معاها مرضى، وأرواح ناس تانية".