كتب: آية المليجى -
06:41 ص | الإثنين 25 مايو 2020
مع أولى أيام عيد الفطر المبارك، الذي يرتبط بدخول الفرحة على الأسر المصرية، لكن يبدو أن 3 أسر لم عيش هذه الأجواء إذ شهدت ليلة العيد 3 حوادث انتحار، تشابهت أسبابها ما بين الحب والرغبة إلى العودة للحياة الزوجية من جديد.
ويرصد "هن" تفاصيل الحوادث الثلاث التي انتهت بالانتحار.
في محافظة البحيرة وتحديدًا في قرية فرهاش، التي شهدت انتحار سيدة وطفلتها، بتناول حبوب الغلة، بعدما رفض زوجها إعادتها مرة أخرى إلى منزل الزوجية وهددها بتطليقها عقب عيد الفطر.
فالحادثة اكتشفتها أسرة السيدة، حينما عثر عليها جثة هامدة بجوار رضيعتها التي لم تكمل عامين، واتضح أن السيدة أعطت لطفلتها حبوب الغلة وحينما لفظت أنفاسها الأخيرة تناولتها هي الأخرى لتنهي حياتها.
ويرجع أسباب الحادثة إلى وجود خلافات بين المجني عليها وزوجها، وحاولت الأسرة إجبار الزوجة على العودة لمنزل زوجها، إلا أنّ الزوج رفض عودتها وطردها وأخبرها بأنّه سيطلقها عقب انتهاء أيام العيد، ما تسبب في سوء حالتها النفسية وتخلصت من حياتها هي وطفلتها.
وفي قرية بيت علام بمحافظة سوهاج، التي شهدت هي الأخرى انتحار شاب عشريني يدعى "محمود" إثر تناوله مادة سامة، والسبب في ذلك هو رغبته في خطبة فتاة لكن والده رفض الأمر.
ولم تتمكن الأسرة من إسعاف نجلها، إذ تم نقله إلى مستشفى جرجا المركزي، لكنه كان لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم إبلاغ السلطات الأمنية بالحادث.
وأقرت والدته "سناء.ع.ع"، 55 عاما، ربة منزل، بأن نجلها أقدم على الانتحار بتناول مبيد حشري بالمنزل لمروره بحالة نفسية سيئة، لرغبته في خطبة إحدى الفتيات ورفض والده ذلك.
في المحافظة ذاتها لسبب مشابه، قرر شاب ثلاثيني يدعى "علي" التخلص من حياته وإلقاء نفسه من أعلى كوبري أخميم، لكن قوات الإنقاذ النهري تمكنت من إنقاذه.
وفي مستشفى سوهاج العام، إذ يرقد الشاب الثلاثيني، الذي اتضح أنه أقدم على الانتحار، بعدما رفضت أسرته زواجه من إحدى الفتيات، نظرًا لوجود الخلافات بين العائلتين.