"صاحب السعادة، فلانتينو، الزعيم، حنفي الأبهة، الواد سيد الشغال"، أعمال عدة وألقاب اشتهر بها إمبراطور الكوميديا، الذي أمتع الجماهير على مدار مشواره الفني، قدم الكثير من الأعمال الفنية التي تربي عليها الملايين، هو الفنان عادل إمام، أسطورة الفن الذي اشتهر بخفة الدم والذكاء.

ويتزامن اليوم 17 مايو، يوم ميلاد الزعيم عادل إمام الـ80، ويُقدم هُن قصة الحب الوحيدة في حياته، خلاله السطور التالية.

بدأت قصة الزعيم مع هالة الشلقاني، حينما كان يتردد على منزل صديقه سمير خفاجة، رآها للمرة الأولى من شباك منزل صديقه وهو بصحبة رفقاءه، وبدأوا في معاكستها إلا أن عادل التزم الصمت، رغم رفضه الدخول في ارتباط رسمي، إلا أن الموقف تغير بعد دخولها في حياته، ورغم عدم مرور عام على تعارفهما، إلا أن زواجهما تم خلال فترة قصيرة.

زوجته هالة الشلقاني دائما خلف الستار، ولم تتصدر المشهد يوما ما، فضل الزعيم أن يبعدها عن وسائل الإعلام، فهي أبنه الجيران التي لعبت دورا بارزا في حياة زعيم الكوميديا، التي تنتمي لإحدى عائلات المجتمع الراقي في القاهرة.

وخلال لقاء تليفزيوني نادر، مع الإعلامي مفيد فوزي، روت هالة الشلقاني قصة تعارفها وارتباطها بالزعيم، "انت بتفكرني بحاجات حصلت من 14 سنة".

القصة بدأت عند رفض الزعيم معاكسة تلك الفتاة التي فتحت شباكها الموجود أمام شباك معتز خفاجة صديق الزعيم، تقول هالة، "كلهم بدأوا يعاكسوني ويقولوا كلام إلا هو، وده لفت نظري جدا"، ليرد الزعيم على كلامها، "فجأة الشباك اتفتح، وخرج شيء له حضور، ومبهج، كلهم عاكسوها إلا أنا مش دي الطريقة اللي تعجبني".

كان هذا اليوم هو بداية الشعاع الذي بدأ ينسل إلى داخل قلب الزعيم، إذ يروي حكاية الزواج قائلا "لما عرفتها قلتلها مش هنتجوز، إحنا هنبقى أصدقاء بس"، وترد هالة، "لا أنا أصريت اننا نتجوز، هو كان شاب وخايف من المسؤوليات، ولكن أنا اقنعته"، وعقب عام واحد من التعارف تزوجا.

ويكمل الزعيم قصة زواجه: "قلتلها مش هنخلف في أحلام وطموحات عايز أحققها، خلفت وجبت رامي، قلتلها خلاص كويس ولد واحد كفاية، عشان نقدر نعيش حياتنا كويس، خلفت سارة، وبعدين ولد وبنت حلو أوي، خلاص، مفيش رحت جبت محمد".

قال الزعيم عن زوجته هالة، إنها "الحب الأول والأخير في حياته، وإنه لم يكن يتخيل يوما أنه لن يتزوج بها".