رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شقيقة الزعيم الحالي.. تعرف على "إيفانكا كوريا الشمالية"

كتب: الوطن -

03:13 م | الجمعة 26 يوليو 2019

إيفانكا كوريا الشمالية

في الزيارات الرسمية والمناسبات الوطنية لكوريا الشمالية تجد السيدة كيم يو جونج، تجلس بجوار الزعيم الحالي كيم جونج أون، والتي استطاعت لفت أنظار الإعلام إليها، فهي المميزة بوجهها الودود وابتسامتها الهادئة.

كيم يو جونج، هي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونج إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونج هوي، وفي العام الماضي حينما شاركت كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، كانت "كيم يو" مشاركة ضمن الوفد رفيع المستوى الذي زار الجارة الجنوبية، لتصبح بذلك أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين، بسب ما ذكرته "سكاي نيوز عربية".

بدأت "كيم يو" مشوارها مع والدها الزعيم السابق كيم جونج إيل، عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها، وبعد وفاة والدها، كانت أقرب المقربين للزعيم الحالي، فهما المشتركان سويًا في زمالة دراسية في سويسرا.

وأشارت التقديرات إلى أن "كيم يو" ولدت في كوريا الشمالية في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، فسلطات كوريا الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة.

وفي الأغلب نشأت كيم يو جونج في ظل تربية متشددة في بيونج يانج، بجانب شقيقيها كيم جونج تشول وكيم جونج أون، ورغم ثروة أسرتها الكبيرة، فطفولتها لم تكن مرفهة، فكانت تقيم أعياد الميلاد دون بذخ أو ترف.

وأرسلت كيم يو جونج إلى سويسرا لتلقي التعليم 1996، ويضمن ذلك لأبناء الزعيم الكوري الشمالي البقاء بعيدا عن أعين المتطفلين، وعدم الظهور كثيرا في المجتمع المنغلق.

وحينما وصلت إلى سويسرا وضعت كيم يو جونج تحت أعين شقيقتها "ري تشول" التي كانت سفيرة لكوريا الشمالية في سويسرا في التسعينيات، حيث يعتقد أن الأخيرة كانت مسؤولة عن اتخاذ الترتيبات التعليمية للأشقاء الثلاثة.

ورغم أنه يصعب الوصول إلى التفاصيل بتعليمها، فتوجد العديد من المعلومات التي تلفت الانتباه، منها أنها استخدمت "أسماء تعليمية" مستعارة مثل "يونج سون" و"باك مي هيانج"، كما أنها حصلت على دراسات إضافية في اللغة الألمانية.

وفي هذه الفترة، رصدت تقارير صحفية سويسرية اختلافات بين شخصيتي كيم جونج أون المفتون بالرياضة، وشقيقته الأكثر تحفظا.

ومع عودتها لبلادها مرة أخرى، بدأت مشوارها في السياسة، حتى لقبت باسم "إيفانكا كوريا الشمالية"، وذلك لتشبيها بابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تعمل بالسياسة إلى جانب زوجها جاريد كوشنر، وتحت إدارة والدها.

ومنذ سنوات، شغلت منصب مدير الدعاية في حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم، وعادة ما تظهر في اللقاءات الرسمية إلى جانب الزعيم كيم يونج أون، ويعتقد أنها تشغل المنصب ذاته حاليًا إلى جانب عملها كمستشارة شخصية له.