كتب: ندى نور -
12:25 م | الأحد 17 مايو 2020
كان حلمها تحقيق الاختلاف بعد إصابتها بشلل الأطفال وهي بعمر سنة، محاولات مستمرة لتخطي كافة الصعوبات وبداية حياتها من جديد بعد إجراء عدة عمليات جراحية تمكنت من المشي بمساعدة جهاز تعويضي.
استطاعت إيمان الأمير، تحدي صعوبات الإعاقة والتخرج من كلية نظم ومعلومات، حتى تبدأ حياتها العملية.
تروى "إيمان" أثناء حديثها لـ "هُن"، الصعوبات التي تمكنت بإرادتها التغلب عليها، بداية من عدم وجود مدارس خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة انتهاءًا بصعوبة تقلد الوظيفة المناسبة التي تتناسب مع مؤهلها، "من البداية مفيش أي مدارس خاصة كانت عايزة تقبلني علشان الإعاقة واضطرت ادخل مدرسة حكومية، بالإضافة لمشاكل تانية زي الإتاحة في المواصلات ومفيش طرق ممهدة".
من أكثر الصعوبات التي واجهتها عدم وجود فرص عمل تناسب مؤهلها بعد التخرج: "فترة كبيرة جدا لحد ما لاقت شغل اشتغلت في المجلس القومي لشئون ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لصعوبة المشوار تركت العمل".
لم تتوقف "ايمان" عند هذه المرحلة بل قررت تطوير مهاراتها عن طريق مجموعة من الدورات التدريبية في مجالات مختلفة منها فاشون واذاعة والاكسسوار حتى تجد غايتها في فن الاكسسوار.
بدأت موديل أزياء ذوي الاحتياجات الخاصة ثم مشروع أعمال الهاند ميد والاكسسوار، "اخد كورسات فاشون شاركت في اكتر من عرض أزياء علشان عايزة اوصل رسالة اننا موجودين".
وتشارك "إيمان" شهر 9 المقبل، في عرض أزياء مبادرة "adaptive_appeal" لدعم ذوي الإعاقة.
تتمنى "ايمان" نشر رسالتها للمجتمع أجمع، "عايزة اوجه رسالة للمعاقين أن لسه في أمل وفرص كتيرة في الحياة وكل واحد عنده قدراته الخاصة لازم يستغلها، ونفسي ابقى سفيرة لذوي الاحتياجات الخاصة".