قال الدكتور محمد ظريف مدير مستشفى العلمين للحجر الصحي في مطروح، اليوم، إن سيدة مصابة بفيروس كورونا المستجد غادرت المستشفى بعد تماثلها للشفاء، مشيرا إلى أن بناتها الثلاث وعمهم ما زالوا يتلقون العلاج في المستسفى.

وأضاف "ظريف" لـ "الوطن"، أن السيدة من القاهرة وعادت إلى منزلها، لافتا إلى أن جميع أسرتها بخير وحالتهم مستقرة في المستشفى.

ونوه بأن السيدة أوصت إدارة المستشفى قبل مغادرتها، أن تستمر ممرضتان في التعامل مع بناتها، واستجابت لها المستشفى. 

"حبيبة وملك ومروة" أشقاء ثلاثة، لم يتجاوز أعمارهن 12 عاما، وجدوا أنفسهم لحظة داخل مستشفى العلمين النموذجي للعزل، برفقة والدتهم وعمهم، بعد إصابة الخمسة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، قادمين من محل إقامتهم في القاهرة إلى مستشفى العلمين النموذجي.

وبالتوازي مع البرنامج العلاجي، وضع المستشفى برنامجا إضافيا لعلاج الأطفال نفسيا وترفيهيا، حيث اشترى الدكتور محمد ظريف مدير المستشفى ألعاب وعرائس وإسكتشات للرسم والألوان لإدخال البهجة على الأطفال وتخفيف شعورهم السلبي بالعزل.

ويعد ذلك أحد البرامج الترفيهية والنفسية، التي تنفذها العديد من المستشفيات المتقدمة في العلاج على مستوى العالم.

النتائج كانت مبشرة باستجابة الأطفال للعلاج وكان للعامل النفسي الذي تباشره الجندي المجهول دنيا إبراهيم الممرضة المشرفة على الأطفال بالقسم، دورا مهما في العلاج، حتى تحولت نتيجة تحليل إحداهن إلى سلبية لتغمر السعادة غرفتهم، وتدخل الفرحة على والدتهم التي لم تصدق نفسها، بحسب ظريف.