رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلادها.. حكاية سميحة توفيق وكيف حاول الملك فاروق ضمها لـ"حريمه"

كتب: هن -

06:27 ص | الأربعاء 13 مايو 2020

سميحة توفيق

بملامح جريئة وحاجبان مرفوعان رفقاها في مجمل أعمالها وبعبارتها الشهيرة "هداريهم ليه وحشين" استطاعت الفنانة الراحلة سميحة توفيق أن تترك بصمتها على السينما، التي يتزامن اليوم 13 مايو ذكرى ميلادها والتي رحلت عن عالمنا عام 2010.

واستطاعت "سميحة" الشابة الجميلة أن تجذب العيون لها وبينما هي في أوج أنوثتها وجدت نفسها مطلوبة كي تنضم إلى حريم الملك فاروق ولكنها رفضت واستنجدت بأستاذتها الفنانة تحية كاريوكا التي وجهت لها عددا من النصائح الذهبية فعرفت كيف تخرج من ذلك المأزق.

وذكرت الفنانة الراحلة سميحة توفيق فى آخر حوار لها "إنه فى إحدى الليالى التى جمعتها بتحية والملك فاروق لاحظت تحية أن الملك فاروق يفحص جسد سميحة ويدقق النظر فى ملامحها فقالت لها تحية: يا ريت تروحى يا سميحة وبالفعل خرجت سميحة من الأوبرج بناءً على نصيحة تحية كاريوكا ونجت من أن تكون من حريم الملك فاروق".

وما إن قامت ثورة يوليو حتى تزوجت "سميحة" من أحد الضباط الذي طالبها بالابتعاد عن الفن فانصاعت إلى أوامره في البداية وبعد انفصالها عنه عادت للفن من جديد، وتزوجت بعده من الموسيقار عطية شرارة.

وبالرغم من بداية "سميحة" التي أرادها والدها فتاة ملتزمة محجبة بعيدا عن حياة الفن تلك التي انغمست فيها بنت عمتها نعيمة عاكف لكنها تمردت وأطلقت العنان لجيناتها الفنية لتدخل المجال رغما عن أبيها، وتشق طريقها سريعًا بين كبار النجوم لكن سرعان ما داهمتها الأمراض وعرقلت من مسيرتها التي لم يقدر لها الدوام.

ومن الأمراض التي داهت جسد "سميحة" الكبد ولم تجد من يقف إلى جوارها سوى الفنانة تحية كاريوكا التي تحملت تكاليف العلاج كاملة كما هاجمها مرض هشاشة العظام فكانت عندما تؤدي مشهدا ترتدي فيه فستانًا عاريًا تعاني بعدها أسبوعين من آلام في العظام.

وفي سنوات عمرها الأخيرة لم تجد من يتكفل بعلاجها سوى الفنانة المعتزلة شادية التي ظلت ترسل لها مبلغًا ماليًّا كل شهر حتى وافتها المنية 11 أغسطس عام 2010 عن عمر ناهز 82 عامًا.