نظرًا لملامحها الأقرب للطفلة اعتقدت الشرطة الأمريكية أن سائق شاحنة يقترب عمره من الخمسين اختطف طفلة في عامها الـ13، لكن اتضح بأنهما "زوجان سعيدان".

توري سميث، ذات الـ22 عامًا، تزوجت من "إيدي" البالغ من العمر 49 عامًا، في العام الماضي، بعدما تعرفت عليه وأحبته، فالموقف الذي تعرضت له حدث حينما كانت برفقة زوجها في أحد المخازن لتعبئة شاحنته بالبضاعة، واضطرت للنزول من قمرة القيادة بحثًا عن حمام لقضاء حاجتها، وأن أحد السائقين ربما رآها وأبلغ الشرطة، ليحدث ما حدث، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز".

وحينما تعرضت "توري" لهذا الموقف أصيبت بحالة هستيرية، بعدما سألها ضابط الشرطة عن علاقتها بسائق الشاحنة، وبعدما تم التأكد من عمر "توري" الحقيقي وأنها ليست طفلة، انصرفوا.

وأوضحت "توري" أنها اعتادت السفر مع زوجها والتنقل بين المدن والولايات، ما أضاف لحياتها البهجة والسعادة.

وعبرت عن انزعاجها من الناس الذي يطلقون على زوجها لقب "الأب الحلو" أو "دادي شوجر"، موضحة: "نحن مثل أي زوجين آخرين.. نحن نحب الخروج واستكشاف الأماكن الجديدة والتجول ومشاهدة الأفلام".

واصفة اليوم الذي عرض عليها "إيدي" الزواج كان اسعد لحظات عمرها: "لانفكر حاليًا في إنجاب الأطفال، فما زال لدينا الكثير من الأسفار والرحلات لنخوضها معا".