رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"بنتين من مصر".. هاجر وسارة تصنعان البهجة في رمضان بـ"فانوس الورد"

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر -

04:43 م | الأحد 19 أبريل 2020

فانوس

دفعها شغفها بصناعة الهدايا إلى محاولة إدخال السعادة على قلوب "الزباين"، وذلك من خلال صناعة فانوس مملوء بالورود الطبيعية المجففة والتي تجذب إليه الأنظار بشكل كبير.

 

ومع اقتراب شهر رمضان الكريم وشعور الكثيرين بالضيق، بعدما حرموا من طقوسه، التي اعتاد عليها المصريون، قررت هاجر خالد الفتاة العشرينية التي تخرجت في كلية الآداب، التفكير خارج الصندوق لتصمم فانوس الورد الذي يمكن إنارته أيضا، في محاولة لإدخال السعادة على القلوب من خلال الورد الذي يعد رمزا للمحبة.

 

منذ أربع سنوات بدأت "هاجر" أولى خطواتها في صناعة الهدايا من خلال طباعة صور على السلاسل: "تعاقدت وقتها مع مشاهير"، وتضيف: "كورونا أثر بشكل كبير على الناس، واحنا قررنا نغير مود المواطنين".

 

بدأت فكرة صناعة فانوس الورود بفوتوسيشن على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن حينها منتجا للبيع ولكن فقط للاستمتاع بمشاهدة الزهور الطبيعية المجففة، ولكن ردود الفعل الواسعة دفعتهم إلى صناعة الفانوس والترويج له عبر فيس بوك: "بدأنا نغير في شكل الفانوس، بنجيب ورد مجفف معاه فرع نور ونركبه جوه الفانوس".

تمسك بطرف الحديث سارة حسن أبو زيادة، الشريك الثاني في المشروع، وتقول إن الورود المستخدمة طبيعية حيث يجري تجفيفها وإضافة الصبغة إليها حتى تحافظ على لونها الجذاب لأطول وقت ممكن: "بنجيب فانوس صاج تقليدي جدا، وبعد كده نشتري الورد الطبيعي، ونجففه ونزرعه داخل الفانوس ونلفه بفرع نور"، وتضيف: "نخرج بقى من جو كورونا ده وندخل على بهجة رمضان".